اجتماع في درعا رفضا لتقرير يتحدث عن استغلال النساء جنوبي سوريا



سمارت ــ درعا

اجتمعت هيئات مدنية ونسائية الخميس، في مدينة طفس بمحافظة درعا جنوبي سوريا، لتسليط الضوء على تمكين المرأة في كافة المجالات، وتحديد موقفها من تقرير نشرته قناة "بي بي سي" البريطانية أمس، قالت فيه إن رجال محليين يستغلون العنصر الإنساني  للحصول على المساعدات الإنسانية جنوبي سوريا.

وجاء الاجتماع بدعوة من مجلسي محافظتي درعا والقنيطرة وبحضور عدد من الهيئات والفعاليات المدنية ومنها "نقابة المحامين الأحرار" و"وزارة الإدارة المحلية في المنطقة الجنوبية" التابعة للحكومة السورية المؤقتة.

وأدان مجلسا محافظتي القنيطرة ودرعا التقرير، متهمين القناة بالتواطؤ مع إعلام النظام والتستر على جرائه من حصار وقتل واعتقال وغيرها، والسعي عبر تقريرها لمزيد من الحصار على السوريين.

وقال رئيس مجلس محافظة درعا، علي الصلخدي، إنهم شكلوا لجنة لدراسة التقرير والرد عليه بطريقة أكاديمية، داعيا المنظمات الدولية للمجيء إلى درعا ومراقبة عمل المجالس والمؤسسات التي تستلم المساعدات وتوزعها للتأكد من عدم صحة ما جاء في التقرير.

فيما طلبت رئيسة "المجلس النسائي جنوبي سوريا" تلقب نفسها "أم علي"، مجلس المحافظة بتشكيل لجنة تقصي حقائق للتأكد من الأمر ومعرفة إن كان ما جاء في التقرير صحيح أو منفي، فيما رفضت عضو منظمة "الأفق السوري" وتلقب نفسها "أم عمر"، ما جاء في التقرير.

وجاء في التقرير، أن لجنة الإنقاذ الدولية أجرت مسحا شمل 190 امرأة وفتاة في درعا والقنيطرة، وأشارت اللجنة إلى أن 40 بالمئة قلن إنهن تعرضن لعنف جنسي أثناء الحصول على الخدمات، بما في ذلك المساعدات الإنسانية.
 




المصدر
أمنة رياض