"تحرير الشام" بمساندة "الإسلامي التركستاني" ومقاتلين أجانب تسيطر على بلدة وقرى بإدلب



سمارت - إدلب

سيطرت "هيئة تحرير الشام" الخميس، بمساندة عناصر "الحزب الإسلامي التركستاني" ومقاتلين أجانب على أربع قرى وبلدة حزانو (19 كم شمال مدينة إدلب) شمالي سوريا، انسحاب عناصر "جبهة تحرير سوريا" منها.

وقال ناشطون محليون لـ"سمارت" إن "تحرير الشام" وعناصر "الحزب التركستاني" والمقاتلين الأجانب اقتحموا القرية من ثلاثة اتجاهات باستخدام الدبابات والمدرعات، لافتين أن عناصر "تحرير سوريا" انسحبوا من البلدة دون مواجهات واشتباكات.

وأضاف الناشطون أن اتفاق جرى بين الأطراف المتقاتلة والأهالي على عدم اعتقال "تحرير الشام" أي مدني على خلفية المظاهرات ووقوفهم ضدها، إضافة إلى عدم التمركز بالبلدة واستخدامها فقط لمرور الأرتال العسكرية.

وكانت "تحرير الشام" حاصرتبلدة حزانو الاثنين 26 شباط الماضي، وسط قصف مدفعي عليها ما تسبب بمقتل ستة مدنيين، الأمر الذي تسبب بحراك شعبيضد وخروج مظاهرات بعدة بلدات وقرى بإدلب، وهتف المتظاهرون بشعارات مناهضة لها، و أطلق عناصرها رصاص حي بالهواء لتفريق بعضها.

كذلك انسحب عناصر "تحرير سوريا" من قريتي رام حمدان وتل صندل ومعرة النعسان وكتيان شمال مدينة إدلب، بعد اشتباكات مع "تحرير الشام"، دون توفر معلومات عن خسائر الطرفين، حسب الناشطين.

وسبق أن سيطرت"تحرير الشام" في وقت سابق من اليوم، على بلدتي معرة مصرين وزردنا وقرى ترمانين وحزة ودير حسان وكفريحمول شمال مدينة إدلب، بعد انسحاب "تحرير سوريا" مهنا.

وكان "الحزب التركستاني" الجمعة 23 شباط الماضي، أصدر بياناينفي فيه مشاركته في المعارك الدائرة بين "جبهة تحرير سوريا" و"هيئة تحرير الشام" مشيرا في الوقت نفسه أنه سيشارك في المعارك "إذا توسع الهجوم على الهيئة".

وتشهد مدن وبلدات ريفي حلب وإدلب منذ أيام اشتباكات بين "تحرير الشام" و"تحرير سوريا" أسفرت عن قتلى وجرحىمدنيين، إضافة إلى قطع الطرقاتوشلالحركة المرورية والتجارية.




المصدر
عبد الله الدرويش