مؤيدون يزعمون تحقيق اختراقات في صفوف (جيش العزة)



ذكر عمر رحمون، عرّاب اتفاق (تهجير حلب)، والمعارض السابق الذي عاد إلى حضن الأسد قبل نحو عامين، عبر حسابه على (تويتر)، أنّ “وفيق ناصر، رئيس فرع الأمن العسكري في حماة، استطاع اختراق فصيل (جيش العزة)، واستقطاب أحمد الشمالي، القائد العسكري فيه، وإعادته إلى حضن الوطن”.

ردّ قيادي في (جيش العزة)، فضّل عدم نشر اسمه، على ادعاءات رحمون، بالقول: إنّ “المدعو أحمد الشمالي مفصول من (جيش العزة) منذ نحو عام؛ لأسباب تتعلّق بالنزاهة”، وأشار إلى أنّ “الشمالي لم يكن قياديًا في الجيش، وإنما مجرد عنصر، لا صفة اعتبارية له”.

يحاول رحمون، منذ عودته إلى حضن الأسد، والذي يشغل شقيقه منصبًا قياديًا في (هيئة تحرير الشام)، الترويجَ -عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي- لاختراقات أمنية كبيرة لقوات النظام داخل صفوف فصائل المعارضة، تكون مفبركة وزائفة دائمًا.


جيرون


المصدر
جيرون