وفاة طفل متأثرا بإصابة سابقة جراء استخدام الغازات السامة بقصف الغوطة الشرقية



سمارت ــ ريف دمشق

قالت مديرية صحة دمشق وريفها، إن الطفل الذي وضع على التهوية الآلية جراء استنشاقه غازات سامة استخدمت بالقصف على الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق قبل أربعة أيام، توفي الخميس.

وأضافت المديرية التابعة للحكومة السورية المؤقتة في بيان اطلعت عليه "سمارت"، إن الطفل "أحمد الأحمد" أسعف مع 18 شخصا من بلدة الشيفونية إلى أحد المراكز الطبية في الغوطة قبل أيام ووضع على التهوية الآلية، لكنه توفي جراء إصابته بأذية تنفسية شديدة بعد تعرضه للإصابة بالقذائف المحملة بالغازات السامة (التي يشتبه بها غاز الكلور).

وأشارت المديرية، أن محاولات الإنعاش التي أجريت للطفل باءت بالفشل، لافته أنه الطفل الثاني الذي يفارق الحياة من بين المصابين، حيث تلقى البقية العلاج وخرجوا من النقطة الطبية.

​وقال الدفاع المدني وناشطون الأحد، إن طفلة قتلت وأصيب مدنيون ومتطوعان بفرق الدفاع المدني، نتيجة قصف لقوات النظام بصواريخ تحمل غاز "الكلور" السام على الشيفونية الواقعة تحت سيطرة "جيش الإسلام".

​​وجاء ذلك حينها بعد ساعات من مقتل 24 مدنيا نتيجة قصف متواصل لقوات النظام وروسيا على غوطة دمشق الشرقية، خلال أقل من 24 ساعة على اعتماد قرار مجلس الأمن الدولي حول هدنة لمدة ثلاثين يوما في سوريا.

   


المصدر
أمنة رياض