18 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف مكثّف على الغوطة الشرقية



تحديث بتاريخ 2018/03/01 12:39:56بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)
تحديث بتاريخ 2018/03/01 17:06:10بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

سمارت ـ ريف دمشق

قتل 18 مدنيا وجرح العشرات الخميس، جراء قصف جوي مدفعي وصاروخي مكثّف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق،  رغم قرار مجلس الأمن الدولي 2401".

وقال الدفاع المدني على حسابه في تطبيق "تيلغرام"، إنه وثق مقتل أربعة مدنيين جراء القصف "الممنهج" على مدينة دوما، حيث شنت الطائرات الحربية أكثر من 13 غارة وسط قصف مدفعي وصاروخي.

من جانبهم أشار ناشطون لمقتل أربعة مدنيين بقصف جوي مدفعي وصاروخي طال بلدة الشيفونية، فيما أضاف الدفاع المدني، أن ثلاثة مدنيين قتلوا جراء غارة للطائرات الحربية استهدفت الأحياء السكنية في بلدة بيت سوى، في حين رجح ناشطون أن تكون الطائرات تابعة لسلاح الجو الروسي.

وقتل ثلاثة مدنيين وجرح العشرات في قصف جوي على بلدة حمورية، فيما قتل ثلاثة آخرين بينهم طفل بقصف مماثل على بلدة كفربطنا، كما قتل آخر بقصف على بلدة سقبان وسط سقوط عشرات الجرحى بقصف على بلدات منطقة المرج.

​كذلك جرح عدد من المدنيين جراء غارات على مدينة عربين، فيما لم ترد معلومات عن إصابات في قصف مماثل استهدف بلدة جسرين ومدينة زملكا.

وبلغت حصيلة القصف الجوي والصاروخي على مدينة حرستا 15 غارة ونحو 20 صاروخ أرض ــ أرض منذ الصباح الباكر، وسط شن طائرات حربية يرجح أنها روسية غارات على بلدات النشابية وحرزما مسرابا، وإلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدتي الأشعري وأوتايا.

وأعلنت روسيا عن الهدنةبعد يومين من اعتماد مجلس الأمن الدولي  قرار "2401" الذي يتضمن وقفا شاملا لإطلاق النارلثلاثين يوما في سوريا وفك الحصار عن الغوطة، وإدخال المساعدات الإنسانية، والسماح بإجلاء المرضى والمصابين فقط دون قيد أو شرط.

وتشهد الغوطة الشرقية قصفا مكثفا من قوات النظام وروسيا، أدى لمقتل وجرح مئات المدنيين ودمار هائل في البنى التحتية والمنشآت الخدمية والطبية، وتردي الأوضاع الإنسانية، في ظل بقاء المدنيين بأقبية تحت الأرض غير مجهزة للسكن وتفتقر لأدنى مقومات الحياة.




المصدر
حسن برهان, أمنة رياض