الجيش الحر يعلن جاهزيته للتصدي لأي هجوم لقوات النظام على مناطقه بحماة
2 مارس، 2018
سمارت ــ حماة
أعلنت فصائل من الجيش السوري الحر جاهزيتها للتصدي لأي هجوم محتمل لقوات النظام السوري على مناطق جبل شحشبو وسهل الغاب وقلعة المضيق في محافظة حماة وسط سوريا، مؤكدة في الوقت نفسه عدم وجود أي اتفاق مع النظام لتسليمه هذه المناطق.
وتداولت وسائل إعلام تابعة للنظام أمس الخميس، خبرا مفاده أن قوات النظام أمهلت أهالي المناطق أعلاه ثلاثة أيام لتسليم قراهم “سليما”، و”إلا ستقوم بعمل عسكري”.
وأعلن “لواء جند الهدى” و”كتائب الفاروق” التابعين لـ”جيش النصر”، و”جيش العزة” في بيانات منفصلة اطلعت عليها “سمارت”، رفع الجاهزية العسكرية الكاملة لصد أي محاولة تقدم لقوات النظام وروسيا.
كذلك أكد “تجمع كتائب أويس القرني” العامل شمال وغرب حماة، جاهزيته للوقوف مع “الفصائل” لصدي أي هجوم على قلعة المضيق وجبل شحشبو وسهل الغاب، متوعدا النظام وحلفاءه بالرد في حال حصل أي تحرك.
بدوره اعتبر “الفوج 111” التابع للجيش الحر، ما تروّج له وسائل إعلام النظام “حرب نفسية لإضعاف الروح المعنوية لأهالي تلك المناطق، وخلق حالة من التوتر بالمنطقة”.
وأكد “الفوج 111” في بيان اطلعت عليه “سمارت”، عدم وجود أي اتفاق مع النظام لتسليم المنطقة، لافتا لجاهزيته مع بقية فصائل الجيش الحر ضمن غرفة عمليات “دحر الغزاة” لصد أي هجوم.
وفي بيان صادر عن أهالي قرية “بريديج” اطلعت عليه “سمارت”، أعلنوا فيه تضامنهم مع أهالي قلعة المضيق وجبل شحشبو وكفرنبودة وسهل الغاب، متوعدين أن يكونوا “درعا” لحماية الأراضي الخارجة عن سيطرة النظام.
وتسيطر “لفصائل” على مناطق واسعة من ريف حماة، حيث تدور اشتباكات متكررة مع قوات النظامالسوري بهدف توسيع كل طرف مناطق سيطرته، وسبق أن أطلقت “الفصائل” عدة معارك بالمنطقة أحرزت خلالها تقدمات ملحوظة لتعود وتستعيدها قوات النظام لأسباب عدة.
وشهد ريف حماة الشرقي أواخر العام المنصرم، معارك بين “هيئة تحرير الشام” من جهة وقوات النظام والميليشيا الموالية له من جهة أخرى، سيطر على إثرها على عدد من القرى، كما تمكّن تنظيم “الدولة الإسلامية” من السيطرة على قرى أخرى وصل من خلالها إلى الحدود الإدارية لمحافظة إدلبالمجاورة.
[sociallocker] [/sociallocker]
أمنة رياض