"الحر": النظام يهدد بالهجوم على حماة بحثا عن انتصارات بعد خسارته بغوطة دمشق



سمارت ــ حماة

قال "جيش النصر" التابع للجيش السوري الحر الجمعة، إن النظام السوري يبحث من خلال تهديده بشن هجوم على مناطق تسيطر عليها الفصائل في حماة، وسط سوريا، عن أي انتصار بعد "الخسارة" التي تلقاها في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق.

وتداولت وسائل إعلام تابعة للنظام أمس الخميس، خبرا مفاده أن قوات النظام أمهلت أهالي مناطق جبل شحشبو وقلعة المضيق وسهل الغاب ثلاثة أيام لتسليم قراهم "سليما"، و"إلا ستقوم بعمل عسكري".

وأضاف الناطق العسكري باسم "جيش النصر" الملازم أول أبو المجد الحمصي، بتصريح لـ"سمارت"، أنهم تواصلوا مع كافة الفصائل في المنطقة للتنسيق في حال حصل أي هجوم، مؤكدا أنهم لن يسلموها لقوات النظام.

بدوره قال قائد "الفرقة الأولى مشاة" النقيب عبد الجبار عباس، أن المعارك كانت متوقفة في تلك المناطق لوجود كثافة سكانية فيها، باعتبارها المناطق الوحيدة التي تعتبر آمنة في حماة، ما دفع الفصائل لتحييدها عن القتال.

وتابع "عباس"، أنه في حال أراد النظام القيام بعمل عسكري ستتصدى له الفصائل ولن تسمح له بتهجير المدنيين.

أما قائد "الفرقة 314" رائد عليوي، أشار أن الفصائل ستشكل غرفة عمليات حول الأمر، مردفا "من المستحيل تسليم هذه المنطقة للنظام".

وأعلنت فصائل من الجيش الحر جاهزيتها للتصدي لأي هجوم محتمل لقوات النظام على مناطق جبل شحشبو وسهل الغاب وقلعة المضيق مؤكدة في الوقت نفسه عدم وجود أي اتفاق مع النظام لتسليمه هذه المناطق.

وحاولت قوات النظام خلال الأيام الماضية التقدم في الغوطة الشرقية، حيث استطاعت إحراز تقدم "بسيط"، وسط اشتباكات عنيفة مع "الفصائل" التي أعلنت عنمقتل وجرح عشرات العناصر للنظام وتدمير وإعطاب آليات عسكرية عديدة.




المصدر
أمنة رياض