سيناريو الخطف يستمر في السويداء



ارتفع عدد المختطَفين المدنيين، في محافظة السويداء جنوب سورية، خلال اليومين الماضيين، إلى 9 أشخاص، حيث اختطف، اليوم الجمعة، 4 مدنيين من بلدة المنصورة في ريف المدينة الغربي، فيما استطاع شخص خامس النجاة.

أفادت صفحة (السويداء 24) الإخبارية على (فيسبوك)، أن “مسلحين مجهولين كانوا يستقلون عدة سيارات”، قاموا بعملية الخطف، ووفق مصادر مقربة من المختطفين، قام بعملية الخطف أفراد من “عائلة (الحلبي) من بلدة المجدل بريف السويداء الغربي، ردًا على خطف المواطن (عاصي الحلبي).

يشار إلى أن الحلبي، وشابًا آخر، خُطفا يوم أمس الخميس، من قبل مسلحين مجهولين، قرب بلدة (عرى) جنوب غرب السويداء، حيث داهمهم نحو 15 مسلحًا مجهولي الهوية، وهم نيام برفقة 4 عمال آخرين، في مزرعة يعملون فيها، واكتفى المسلحون بخطف 2 وتقييد البقية. كما خُطف، يوم أول أمس الأربعاء، “مدرس من بلدة (أم ولد) التابعة لمحافظة درعا”، مع سيارته، عندما كان قادمًا لقبض مرتبه الشهري من السويداء.

ذكرت (السويداء 24) أن عناصر من تنظيم (داعش) اختطفوا، يوم أمس الخميس، مواطنين اثنين من بلدة (طربا)، ومواطنًا من بلدة أم رواق شرق السويداء، قرب منطقة (الدياثة) التي يسيطر عليها التنظيم في البادية الشرقية، كما اختطف 4 مسلحين يرتدون زيًا عسكريًا، مواطنًا من بلدة الكارس، بعد أن أوصل أشقاءه إلى المدرسة.

وكان نظام الأسد قد حاول نشر دوريات مشتركة من الشرطة وميليشيات محلية تابعة له، بحجة فرض الأمن ومنع حالات الاختطاف؛ الأمر الذي لاقى رفض عدد من الأهالي، إذ تؤكد المعلومات المتداولة أن غالبية عمليات الخطف تتم برعاية أمنية، بهدف الابتزاز، بما فيها التنسيق مع تنظيم (داعش) شرق المحافظة، في عمليات الخطف والسرقة والتهريب.

يذكر أن المواطن (طليع نصر)، أطلق سراحه أخيرًا من قبل الجهة التي اختطفته، مقابل مبلغ “25 ألف دولار أميركي”، وذلك بعد مرور عدة أشهر على اختفائه، في ريف السويداء الغربي.

في سياق آخر، ذكرت صفحة (عرين الحرس الجمهوري) على (فيسبوك)، أن نظام الأسد “استقبل أحمد الشمالي، وهو أحد قياديي تنظيم (داعش)، استقبالًا حافلًا” على إثر عودته “مع سلاحه إلى حضن الوطن”. شاركت فيه “شخصيات رسمية وقيادية”، من نظام الأسد الذي تكفل، خلال حفل الاستقبال، “بمصاريف حفل زفاف كامل”، للشمالي.


جيرون


المصدر
جيرون