إلغاء الضرائب على البضائع القادمة نحو إدلب عبر حاجز مورك بحماة



سمارت - حماة

ألغت إدارة حاجز بلدة مورك (27 كم شمال مدينة حماة) وسط سوريا، الضرائب على البضائع القادمة نحو إدلب من مناطق سيطرة قوات النظام السوري.

ويقع المعبر بين بلدتي صوران ومورك، على طريق دمشق – حلب الدولي، وأصبح تحت إدارة مدنية، بعد انسحاب "هيئة تحرير الشام" من المدينة والحاجز منذ أيام، والذي يعد معبرا تجاريا بين المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري ومناطق سيطرته.

وقال مدير المعبر عبد الواحد دالي، في تصريح إلى "سمارت" السبت، إنهم "تفاجئوا" من فرض "تحرير الشام" ضرائب على المواد الداخلة من مناطق النظام، معتبرا أن هذا التصرف "غير شرعي" ويضر بالمصلحة العامة.

وأكد "دالي" أن الإدارة ألغت كافة الضرائب المفروضة على المواد والبضائع، بهدف التخفيف عن الأهالي، حيث شملت المواد الغذائية منها الحمضيات والخضار والسكر.

وأضاف "دالي" أن الضرائب المفروضة على المحروقات والغاز، سيتم تخفيضها لنصف القيمة، لوجود أجور تتعلق بالعمالة والمكاتب.

وفتحت قوات النظام و"تحرير الشام"في  تشرين الثاني الفائت، الحاجز لأول مرة أمام حركة التجارة، منذ انقطاعه في شباط عام 2014. بعد سيطرة "تحرير الشام"، على قرية أبو دالي شمال شرقي حماة، والتي كانت معبرا تجاريا وسوقا لتبادل السلع والمحروقات بين النظام و"الفصائل العسكرية"، إلى جانب معبر بلدة قلعة المضيق في الريف الغربي.




المصدر
أيهم البربور