المعارضة تنسحب من نقاط بالغوطة الشرقية .. و"جيش الإسلام": قتلنا المئات من قوات الأسد مؤخرا



السورية نت - شادي السيد

تواصل قوات نظام بشار الأسد، تصعيدها العسكري على جبهات الغوطة الشرقية بريف دمشق، اليوم السبت، في محاولة لتحقيق تقدم على حساب قوات المعارضة السورية، في وقت أعلنت فيه الأخيرة عن صد محاولة تقدم للنظام على جبهة الريحان شرق الغوطة.

وتتركز الاشتباكات على الجبهة الشرقية للغوطة وسط أنباء عن سيطرة النظام على مساحة واسعة من منطقة الشيفونية، في حين أكد المتحدث الرسمي لـ"جيش الإسلام" حمزة بيرقدار في تغريدة له على "تويتر" مقتل " 12 عنصرا للنظام إثر محاولة فاشلة للتقدم على جبهة الريحان شرق الغوطة".

#جيش_الإسلام #الغوطة_الشرقية
محاولة اقتحام فاشلة لميليشيات الأسد على جبهة الريحان، وتم التصدي لها وإفشالها ومقتل ١٢ عنصراً من القوات المقتحمة.

— حمزة بيرقدار (@HA_alshami05) March 3, 2018

وفي بيان نشره بيرقدار، قال إن "جيش الإسلام انحاز من مواقعه في حوش الضواهرة وكتيبة النقل في الشيفونية، بسبب سياسية الأرض المحروقة التي تتبعها قوات الأسد خلال المواجهات".

وأضاف أن "المنطقة تعرضت خلال الأسبوعين الماضيين لـ 600 غارة جوية مقسمة على 150 طلعة جوية، واستخدمت قوات الأسد الأسلحة المحرمة دوليًا بينها الغازات السامة والقصف العنقودي".

ونوه البيان "عن قتل 459 عنصرا من قوات الأسد والميليشيات التابعة لها خلال المعارك الدائرة في الأيام الماضية، بينهم ضابطين برتبة عميد، واثنان برتبة عقيد، إلى جانب خمسة عناصر برتبة نقيب و12 برتبة ملازم أول، إضافة إلى سقوط مجندين للنظام بعضهم أطفال، جندهم النظام خلال معاركه".

 

#جيش_الإسلام
تصريح صحفي حول آخر التطورات العسكرية في #الغوطة_الشرقية. pic.twitter.com/m2pcTXg5UY

— حمزة بيرقدار (@HA_alshami05) March 3, 2018

واستقدمت قوات النظام في الأيام الماضية العشرات من الميليشيات والفرق العسكرية التابعة لها، أبرزها "قوات النمر"، وميليشيات أجنبية أخرى، حيث تسعى قوات النظام خلال العملية العسكرية التي يقودها العميد سهيل الحسن، لفرض سيطرتها على كامل الغوطة المحاصرة، عبر قضم المناطق بشكل متتابع يقلص من مساحة سيطرة فصائل المعارضة ويحصرها في نطاق ضيق.

والغوطة الشرقية هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق "خفض التصعيد"، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا عام 2017.

والسبت الماضي، أقر مجلس الأمن، القرار 2401، الذي طالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية لمدة 30 يوماً على الأقل في سوريا، ورفع الحصار المفروض من قبل قوات النظام عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.

اقرأ أيضا: اتهام ألماني مدان بالانتماء لـ "تنظيم الدولة" بتعذيب وقتل معتقلين في سوريا




المصدر