تقدم لـ"تحرير سوريا" على حساب "تحرير الشام" شمال وجنوب إدلب



سمارت - إدلب

تقدمت "جبهة تحرير سوريا" السبت، في عدة قرى ونقاط شمال وجنوب مدينة إدلب شمالي سوريا، على حساب "هيئة تحرير الشام"، مع استمرار الاشتباكات والمواجهات بين الطرفين.

وقال مصدر محلي لـ"سمارت" إن "تحرير سوريا" شنت هجوما واسعا على مواقع تحرير الشام" شمال مدينة إدلب في المنطقة المحاذية للحدود السورية – التركية، سيطرت خلالها على قرى صلوة والقاطورة وزرزيتا، دون ذكر معلومات عن الخسائر البشرية والمادية للطرفين.

وأضاف المصدر أن هجوما مماثل شنه "صقور الشام" أحد فصائل "تحرير سوريا" على قرى جبل الزاوية جنوب مدينة إدلب، لافتا أن الأول بدأ الهجوم من عدة قرى منها "الرامي، أحسم، وكنصفرة، البارة، ومرعيان"، وسيطر خلال الهجوم على حاجز "البياضة" الواقع بين قريتي الرامي والبارة، وعدة نقاط أخرى.

وقتل خلال الاشتباكات بين "صقور الشام" و"تحرير الشام" قائد عسكري من الأخير، دون التمكن من الحصول على تفاصيل أخرى حول خسائر الطرفين، حسب المصدر.

في سياق متصل ذكر المصدر أن "تحرير الشام" استعادت السيطرة على قرية حزارين جنوب مدينة إدلب، بعد ساعات من تقدم "تحرير سوريا" فيها.

وتشهد محافظة إدلب خلال الأيام الماضية معارك كر وفر بين "تحرير سوريا" و"تحرير الشام"، يستخدم خلالها الطرفين الرشاشات الثقيلة والمتوسطة، إضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي متبادل في المنطقة.

وكانت "تحرير سوريا" أعلنتفي وقت سابق من اليوم، سيطرتها على عدد من البلدات والمدن في منطقة جبل الزاوية، خلال مواجهات مع "تحرير الشام" التي تقدمت في المنطقة خلال اليومين الماضيين.

ويأتي تقدم "تحرير سوريا" بعد تراجعها خلال اليومين الماضيين في ريف حلب، حيث سيطرت "تحرير الشام" في وقت سابق على قرى وبلدات في ريف حلب كما حشدت قوات لاقتحام مدينة الأتارب ليتم بعدها التوصل إلى اتفاق مع الأهالي بعدم دخولها إليها.

وتستمر الاشتباكات والمواجهات بين "تحرير سوريا" و"تحرير الشام" في أرياف حلب وإدلب منذ نحو عشرة أيام، حيث  أسفرت عن قتلى وجرحىمدنيين، إضافة إلى قطع الطرقاتوشل الحركة المرورية والتجارية، وسط مظاهرات للأهالي  ضد "تحرير الشام" وقائدها "أبو محمد الجولاني"، ودعوات لتحييد المدن والبلداتعن الاقتتال.




المصدر
عبد الله الدرويش