مظاهرة نسائية تطالب بخروج الفصائل العسكرية من مدينة الأتارب بحلب



سمارت - حلب

تظاهر العشرات من نساء مدينة الأتارب (30 كم غرب مدينة حلب) شمالي سوريا، السبت، للمطالبة بخروج "هيئة تحرير الشام" و"جبهة تحرير سوريا" من المدينة.

وجابت النساء شوارع المدينة ورفعن علم الثورة السورية ولافتات كتب عليها "حرائر الأتارب، حرائر الغوطة، في وجه أعداء الثورة" و"حرائر الأتارب مع رجال الأتارب تحميها وتدافع عنها" و"الغوطة تضرب رأس الحية والأتارب تقطع أوصالها".

وطالبت النساء بخروج عناصر "تحرير الشام" و"تحرير سوريا" من المدينة، كما أعربن عن تضامنهن مع ذوي القتلى الذين قتلوا برصاص "تحرير الشام" إضافة إلى تضامنهن مع الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق التي تتعرض لحملة عسكرية من قبل قوات النظام السوري.

وقالت إحدى المشاركات بالمظاهرة ميساء محمود لـ"سمارت" إن مدينة الأتارب "لأهلها وثوارها ورجالها ونساءها، ولن نسمح لأي فصيل التدخل في شؤونها المدنية"، مشيرة أن المدينة تدار من قبل هيئات مدنية وأهلية.

وكانت "هيئة تحرير الشام" حشدتقوات لها في قرية الجينة أمس الجمعة، استعدادا لاقتحام مدينة الأتارب، إلا أنها سحبتالرتل بعد ذلك نحو قرية إبين سمعان عقب مظاهرة لأهالي القرية بهدف منعهم من دخول المدينة.

وتشهد أرياف حلب وإدلب منذ نحو عشرة أيام اشتباكات بين "تحرير سوريا" و"تحرير الشام"  أسفرت عن قتلى وجرحىمدنيين، إضافة إلى قطع الطرقاتوشل الحركة المرورية والتجارية، وسط مظاهرات للأهاليضد "تحرير الشام" وقائدها "أبو محمد الجولاني"، ودعوات لتحييد المدن والبلداتعن الاقتتال.




المصدر
عبد الله الدرويش