الأمم المتحدة: ما يحصل في غوطة دمشق الشرقية "عقاب جماعي غير مقبول"



سمارت ــ تركيا 

قالت الأمم المتحدة الأحد، إن ما يحصل في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق من قصف عبارة عن "عقاب جماعي  للمدنيين غير مقبول بالمرة"، وأفادت تقارير بمقتل 600 شخص وإصابة نحو ألفين في هجمات جوية وبرية منذ 18 الشهر الفائت.

وأضاف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، بانوس مومسيس، أن "العنف" تصاعد في الغوطة رغم النداء الذي وجهته الأمم المتحدة قبل أسبوع لوقف إطلاق النار، بحسب وكالة "رويترز".

وتابع "مومسيس"، أنه "بدلا من توقف مطلوب بشدة، ما زلنا نرى المزيد من القتال والمزيد من الموت والمزيد من التقارير المزعجة عن الجوع وقصف المستشفيات، (..) إن هذا العقاب غير مقبول".

وقال "موسيس"، إن قذائف "مورتر" انطلقت من المناطق الخاضعة لسيطرة "المعارضة المسلحة" واستهدفت دمشق، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات، على حد قوله.

واتخذ مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة،يوم 24 شباط 2018، قرارا حول هدنةفي سوريا لمدة ثلاثين يوما، تقتضي بإيقاف القصف والسماح "الفوري" ببدء عمليات الإجلاء الطبي بشكل آمن وغير مشروط وعدم عرقلة العاملين في المجالين الطبي والإنساني، ورفع الحصار من جميع الأطراف عن المناطق المحاصرة بما فيها الغوطة الشرقية.

وقالت الأمم المتحدة الأربعاء، إن الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية "تأزم"منذ صدور قرار مجلس الأمن، فيما أضافت أمريكا  أن "الأسد" لم يحترم القرار واستخدم غاز الكلور مجددا، ولايزال بمساندة وروسيا وإيران يقصفون المحاصرين في الغوطة، ويتحدون القرارات الدولية.

 




المصدر
أمنة رياض