قتلى وجرحى بقصف ليلي يرجح أنه روسي على غوطة دمشق الشرقية



سمارت - ريف دمشق

قتل وجرح مدنيون ليل السبت – الأحد، بقصف جوي يرجح أنه روسي على مدينتي دوما ومسرابا بالغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق، رغم قرار مجلس الأمن 2401 الداعي لوقف إطلاق نار فوري.

وقال الدفاع المدني إن عائلة قضت حرقا وعدد من المدنيين أصيبوا بجروح بينهم نساء وأطفال نتيجة قصف على مدينة مسرابا بتسع غارات جوية و10 براميل متفجرة ألقتها مروحيات النظام، كما رجح ناشطون أن الغارات نفذتها طائرات حربية روسية.

وجرح مدنيون بقصف بأكثر من 24 صاروخ "غراد" من راجمات قوات النظام على مدينة مسرابا، حيث عملت فرق الدفاع المدني على إسعاف المصابين.

وأشار ناشطون لمقتل ثلاثة مدنيين بقصف جوي يرجح أنه روسي على الأحياء السكنية بمدينة دوما (14 كم شرق العاصمة دمشق).

إلى ذلك اعترفت قاعدة حميميم على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي بقصف مدن وبلدات الغوطة بواسطة قاذفاتها الجوية.

وكان 15 مدنيا قتلوا وجرح آخرون السبت، بقصف جوي لروسيا وقوات النظام السوري ومدفعي وصاروخي للأخيرة على الغوطة الشرقية.

واعتمد مجلس الأمن الدولي القرار "2401" في 24 شباط الفائت، والذي يتضمن وقفا شاملا لإطلاق النارلثلاثين يوما في سوريا وفك الحصار عن الغوطة، وإدخال المساعدات الإنسانية، والسماح بإجلاء المرضى والمصابين فقط دون قيد أو شرط.​​




المصدر
محمد علاء