باسيل يواصل هجومه على اللاجئين السوريين ويرفض توطينهم: تداعيات نزوحهم خطر على الدول



السورية نت - مراد الشامي

جدد وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، اليوم الإثنين، من مهاجمته للاجئين السوريين، وحذر من أن "تداعيات نزوحهم" لا تقتصر فقط على لبنان، بل على باقي الدول التي يوجدون فيها، مشدداً على رفض بلده لتوطينهم.

وقال باسيل إن "لبنان عانى كثيراً جراء اللاجئين"، مشيراً أنه لا حل للأزمة "إلا بعودة النازحين، والقضاء على الإرهاب بالمنطقة"، وأضاف أن التداعيات الخطيرة للنزوح السوري "ليس فقط في لبنان، بل على دول قريبة في أوروبا ومنها إلى باقي الدول".

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البرازيلي، الويزيو نونيس فريير، عقب مباحثات مشتركة في بيروت.

وطالب باسيل من نظيره البرازيلي بـ"مساندة لبنان في تغيير المفاهيم، التي تحاول اتباعها مجموعة من الدول، ممن تسعى لفرض اندماج النازحين داخل مجتمعات دول صغيرة مثل لبنان".

ولفت الوزير اللبناني إلى أنّ "أثر فرض الاندماج والتوطين على الدول المضيفة للنازحين يؤدي إلى تغييرات سياسية دراماتيكية كبيرة على الصعيد الدولي".

وأشار إلى أن "لبنان عانى ما يكفيه جراء هذا الموضوع، وأنه لا حلّ إلا بعودة النازحين والقضاء الكامل على الإرهاب في سوريا وفي لبنان وفي جميع دول المنطقة".

واعتاد باسيل خلال لقائه لوزراء خارجية أو في مناسبات دولية، مهاجمة اللاجئين السوريين والتحذير من لجوئهم إلى البلدان التي يعيشون فيها، وطالب مراراً بإعادتهم إلى بلدهم على الرغم من الخطر هناك.

وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان 997 ألف لاجئ، حتى نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، إضافة إلى لاجئين سوريين غير مسجلين لدى المفوضية.

اقرأ أيضا: تقسيم الغوطة الشرقية لشطرين.. هدف لقوات النظام من حملتها العسكرية




المصدر