قوات النظام تفرغ قافلة إغاثة الغوطة من المواد الطبية



أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سورية، ظهر اليوم الإثنين، عن بدء دخول قافلة مساعدات إغاثية إلى الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، ترافقها فرق تابعة للأمم المتحدة، والهلال الأحمر العربي السوري، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

أكد المكتب، على صفحته في (فيسبوك)، أن القافلة التي دخلت عبر نقطة (مخيم الوافدين)، تكفي لنحو “27,500 شخص”، وسيتم تفريغها في مدينة دوما، فيما كشف مسؤول بمنظمة الصحة العالمية أن قوات نظام الأسد منعت إدخال المواد “المنقذة للحياة”، كـ “حقائب الإسعافات الأولية ولوازم جراحية، قدمتها عدة منظمات دولية”.

أضاف المسؤول الأممي أن قوات الأمن التابعة لنظام الأسد “رفضت إدخال كل المواد واللوازم الجراحية والغسيل الكلوي والأنسولين”، ولفت إلى أن نحو “70 في المئة، من الإمدادات التي نقلت من مخازن منظمة الصحة العالمية إلى شاحناتها، استُبعدت خلال عملية التفتيش”.

يشار إلى أن الأمم المتحدة أعلنت، يوم أمس الأحد، أنها حصلت على “موافقة” لدخول قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة دوما، كانت قد جهزتها مع شركائها، تتكون من “45 شاحنة، سيتبعها قوافل أخرى، لتقديم الإغاثة إلى نحو 70 ألف محتاج، في المنطقة المحاصرة التي يعيش فيها نحو 400 ألف شخص، قرب العاصمة دمشق”. (ح.ق)


جيرون


المصدر
جيرون