مصادرة أملاك صدام حسين والآلاف من أقاربه وأركان نظامه

5 آذار (مارس)، 2018
3 minutes
السورية نت – ياسر العيسى

أعلنت هيئة المساءلة والعدالة العراقية اليوم الاثنين، حجز ومصادرة أملاك والأموال المنقولة وغير المنقولة للرئيس العراقي السابق صدام حسين وأكثر من أربعة آلاف من أقاربه وأركان نظامه السابق.

وأوضحت الهيئة الحكومية المكلفة اجتثاث نظام البعث السابق، في بيان: “أنجزت الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة الاثنين تدقيق أسماء المشمولين بالقانون الخاص بحجز ومصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة لأركان النظام السابق، وبلغ عدد المشمولين 4257 شخصاً”.

وشمل قرار الهيئة المكلفة اجتثاث نظام البعث السابق، الرئيس السابق الذي أعدم في 2006 صدام حسين المجيد وأولاده وأحفاده وأقربائه حتى الدرجة الثانية، ووكلائهم ممن أجرَوا نقل ملكية الأموال المشار إليها في هذا القانون وبموجب وكالاتهم. وينص القرار على أن تحال الأموال لوزارة المالية.

كما شمل هذا القرار، جميع المحافظين ومن كان بدرجة عضو فرع فما فوق في حزب البعث المنحل، ومن كان برتبة عميد في الأجهزة الأمنية للنظام السابق كجهاز المخابرات، الأمن الخاص، الأمن العسكري، الأمن العام، وفدائيي صدام، وفقاً للبيان.

وبين الشخصيات التي شملها القرار، علي حسن المجيد ابن عم صدام حسين الذي عرف بـ”علي كيمياوي”، أعدم في عام 2010، و برزان ابراهيم الحسن الأخ غير الشقيق لصدام حسين.

كما هو الحال ، مع العميد أحمد صداك بطاح الدليمي ، قائد شرطة الأنبار السابق قتل خلال معارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” قبل ثلاثة سنوات.

وضمت اللائحة كذلك نائب الرئيس طه ياسين رمضان الذي أعدم عام 2007 ، وسكرتير صدام الخاص عبد حميد محمود المعروف بعبد حمود الذي أعدم عام 2012.

كما شملت طارق عزيز الذي توفي في 2015 بعد سجنه اثر استسلامه في 2003 بعد الغزو الأمريكي للعراق، والإطاحة بنظام صدام حسين.

وندد ابنه زياد طارق عزيز الأحد، بقرار “لا يهدف إلا إلى كسب الأصوات مع اقتراب موعد الانتخابات” التشريعية المقررة في 12 مايو/ أيار.

وأضاف إثر اتصال “فرانس برس” به هاتفياً في الأردن، حيث يقيم: “منذ 15 عاماً ونحن نتعرض للضغوط والإقصاء والظلم، كفى. متى ينتهي حقد هذه المسماة حكومة؟”.

وكان طارق عزيز تولى عدة وزارات في عهد صدام حسين بينها بالخصوص الخارجية بين 1983 و1991.

وأضاف نجله: “سمعنا عن عقوبات تستهدف من اتهموا بارتكاب ما قيل إنها جرائم بحق الشعب العراقي، لكن لماذا يتم استهداف الأقارب من الدرجة الثانية؟”.

اقرأ أيضا: صحيفة بريطانية: مقاتلو تنظيم الدولة في سوريا عادوا سريعاً وبشكل قاتل إلى الساحة

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]