ناشطون: الوفد الأممي ينسحب من الغوطة الشرقية بأمر روسي قبل إتمام تفريغ حمولة المساعدات



​سمارت-ريف دمشق

​قال ناشطون محليون إن الوفد الأممي والدولي انسحب من الغوطة الشرقية المحاصرة، بعد تلقيه أمرا من القوات الروسية بالانسحاب، ذلك قبل إتمام تفريغ حمولة قافلة المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى مدينة دوما.

​وأوضح الناشطون أن الوفد انسحب وبقيت نحو تسع شاحنات لم تفرغ في المستودعات، تزامن ذلك مع قصف مكثف من الطائرات الحربية الروسية وقوات النظام السوري بمختلف أنواع الأسلحة على أنحاء مختلفة بالغوطة الشرقية.

​وضم الوفد أعضاء في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف" ومنظمتي الصحة العالمية والهلال الأحمر، واجتمع مع نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة أكرم طعمة وممثلين عن مجلس محافظة ريف دمشق والمجلس المحلي في دوما ووجهاء محليون بالمدينة.

واستمرت ​​قوات النظام وروسيا بقصف دوما رغم تواجد الوفد الدولي، وشنت الطائرات الحربية خمس غارات وصواريخ فيل والمدفعية، وبعضها استهدفت موقعا يبعد مئتي متر فقط عن مكان تفريغ حمولة القافلة وتواجد الوفد.

وأشارت "منظمة الصحة العالمية" في الساعات الماضية أن قوات النظام استبعدت نحو 70 بالمئة من المواد الطبية الموجودة في قافلة المساعدات الأممية، التي شملت 46 قافلة تكفي لـ27 وخمسمئة مدني فقط في دوما.

​ووثق الدفاع المدني مقتل وجرح عشرات المدنيين بالغوطة الشرقية خلال الساعات الفائتة، ذلك في اليوم التاسع على اعتماد مجلس الأمن الدولي القرار "2401" الذي يتضمن وقف إطلاق نار لثلاثين يوما في سوريا، تبعه بيومين إعلان روسيا عن هدنة لخمس ساعات يومية.

 




المصدر
محمد الحاج