الدفاع المدني: 30 مصابا جراء استخدام النظام لغاز "الكلور" ببلدة حمورية شرق دمشق



سمارت ـ ريف دمشق

قال الدفاع المدني إن فرقه تمكنت من إخلاء ليل الاثنين ــ الثلاثاء، 30 مدنيا مصابا بحالات اختناق جلهم من الأطفال والنساء جراء هجوم لقوات النظام السوري بغاز "الكلور" على بلدة حمورية شرق العاصمة السورية دمشق.

وأضاف الدفاع المدني على قناته في تطبيق "تيلغرام"، إن من المصابين 15 طفلا و13 امرأة ورجلين إضافة لمتطوعين اثنين من الدفاع المدني أصيبوا أثناء قيامهم بإسعاف المصابين، في حين لم يذكر أية تفاصيل إضافية.

واستهدفت قوات النظام أحياء البلدة ببراميل متفجرة ألقتها الطائرات المروحية، وكانت تحوي غاز "الكلور".

بدورها قالت مديرية الصحة في دمشق وريفها التابعة للحكومة السورية المؤقتة، إنها تعمل على متابعة تفاصيل الحادثة وإخراج تقرير مفصل عنها، بعد متابعة الحالات والمراكز الطبية.

وجاءت الضربة بعد ساعات من انسحاب وفد أممي من الغوطة بأوامر روسية، وقبل إفراغ كافة حمولة قافلة المساعدات الغذائية التي أدخلتها إلى الغوطة.

وقتل 24 مدنيا في حمورية الاثنين، بقصف مكثف من قوات النظام وروسيا رغم تواجد الوفد الأممي داخل الغوطة، حيث شنت الطائرات الحربية 12 غارة بعضها بصواريخ محملة بمادة "النابلم" الحارقة وقنابل عنقودية، إضافة لقصف بعشرات قذائف المدفعية.

ويأتي ذلك رغم اتخاذ مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة،يوم 24 شباط 2018، قرارا حول هدنةفي سوريا لمدة ثلاثين يوما، تقتضي بإيقاف القصف والسماح "الفوري" ببدء عمليات الإجلاء الطبي بشكل آمن وغير مشروط وعدم عرقلة العاملين في المجالين الطبي والإنساني، ورفع الحصار من جميع الأطراف عن المناطق المحاصرة بما فيها الغوطة الشرقية.
 

   

 

 


المصدر
أمنة رياض