"الصليب الأحمر": قافلة المساعدات الإنسانية في الغوطة تعود أدراجها لانعدام الأمن

سمارت - تركيا

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الاثنين، إن قافلة مساعدات إنسانية عادت من مدينة دوما شرق العاصمة السورية دمشق، "لانعدام الأمن".

وأضافت المتحدثة باسم اللجنة، يولاندا جاكيمي، أن "الفريق آمن، لكن نظرا للوضع الأمني جرى اتخاذ قرار بالعودة"، مشيرة إلى إفراغ جزء من الحمولة "بقدر ما يستطيعون".

وأكدت اللجنة أن دخول القافلة تزامن مع قصف على المدينة وإطلاق قذائف هاون "مجهولة المصدر" على العاصمة دمشق.

واستمرت ​​قوات النظام وروسيا بقصف دوما رغم تواجد الوفد الدولي، وشنت الطائرات الحربية خمس غارات، إضافة لقصف بصواريخ أرض - أرض نوع "فيل" وقذائف المدفعية، بعضها استهدفت موقعا يبعد مئتي متر فقط عن مكان تفريغ حمولة القافلة وتواجد الوفد.

في حين قال ناشطون محليون إن الوفد الأممي والدولي انسحب من الغوطة الشرقية المحاصرة، بعد تلقيه أمرا من القوات الروسية بالانسحاب، ذلك قبل إتمام تفريغ حمولة قافلة المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى مدينة دوما.

وأشارت "منظمة الصحة العالمية" أمس، أن قوات النظام استبعدت نحو 70 بالمئة من المواد الطبية الموجودة في قافلة المساعدات الأممية، التي شملت 46 قافلة تكفي لـ27  ألفا وخمسمئة مدني فقط في دوما.