تبدأ من إسطنبول وتصل للحدود السورية.. انطلاق "قافلة الضمير" لإسماع صرخات المعتقلات



السورية نت - ياسر العيسى

انطلقت في اسطنبول اليوم الثلاثاء، "قافلة الضمير من أجل النساء" بهدف إسماع صرخات السوريات المعتقلات بشكل غير قانوني في سجون النظام، والتأكيد على ضرورة الإفراج عنهن.

وتمر القافلة بمدن تركية أخرى قبل أن تبلغ الحدود التركية- السورية، في 8 مارس/ آذار، الذي يوافق اليوم العالمي للمرأة، حيث ستعقد مؤتمراً صحفياً.

وتشارك في الحملة آلاف النساء من 55 دولة، لتصل إلى محطتها الأخيرة في محافظة (هاتاي) جنوب تركيا في اليوم العالمي الثلاثاء.

ويشارك في القافلة رئاسة الشؤون الدينية التركية، ونقابة المعلمين، وحركة الإنسان والحضارة، ورابطة الحقوقيين، ومنظمة أوزغور در، ووقف الأنصار، ورابطة الديمقراطية والمرأة، وحركة حقوق الإنسان والعدالة، ورابطة الأطباء الدوليين، ووقف الشباب التركي، ووقف الأقداف، ووقف المنظمات الطوعية التركية، ورابطة المنظمات الأهلية في الدول الإسلامية.

ومن بين المشاركات، 200 امرأة بوسنية، بينهن أمهات فقدن غالبية أقربائهن في مذبحة سربرنيتشا. وقالت الناشطة في مجال حقوق المرأة البوسنية، "شهيدة عبد الرحمنوفيتش"، إن "القافلة تحظى بأهمية كبيرة، ولها رمزية عاطفية بالنسبة للنساء البوسنيات".

وقالت "غولدن سونماز" نائبة رئيس حركة حقوق الإنسان والعدالة في مؤتمر صحفي عقدته باسطنبول الخميس الماضي، إن الحرب في سوريا تدخل عامها السابع، وقتل نحو مليون شخص بينهم أطفال ونساء وشيوخ.

وأضافت أن الحرب السورية خلفت 15 ألف شهيد من الأطفال، حيث مزقت أجسادهم بالقنابل، أو قضوا تحت الأنقاض، أو جراء استنشاقهم غاز الكلور والسارين وغازات كيمياوية أخرى، مشيرة إلى أن الكثير من الأطفال تعرضوا للتعذيب في سوريا.

ولفتت إلى أن 13 ألف و581 سيدة سورية تعرضن في سجون النظام للتعذيب، والاغتصاب، وسوء المعاملة. وأكدت أن ستة آلاف و 736 سيدة سورية، بينهن 417 طفلة يقبعن في الوقت الراهن بسجون النظام، ولازلن يتعرضن لتلك المآسي.

ولفتت إلى أن نظام الأسد يستخدم الاغتصاب كسلاح بشكل واضح ضد خصومه في الحرب الدائرة بسوريا، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى التحرك حيال النساء المعتقلات في سجون النظام.

اقرأ أيضا: صحيفة بريطانية: العداء للاجئين السوريين في دول الجوار يتزايد




المصدر