ريف إدلب.. مدنيون ضحايا اقتتال فصائلي
6 آذار (مارس)، 2018
ارتفع عدد ضحايا الاقتتال، بين فصيلي (هيئة تحرير الشام) و(جبهة تحرير سورية)، من المدنيين، إلى نحو 14 شخصًا على الأقل، منذ بدء الاقتتال بينهما في 19 شباط/ فبراير الماضي، بهدف توسيع كل منهما مناطق نفوذه، بريفي إدلب الشمالي وحلب الغربي.
ذكر ناشطون أنّ “سيدة حاملًا أصيبت، وقُتل جنينها، أمس الإثنين، في الاشتباكات الدائرة بين الفصيلين، في بلدة الرامي بجبل الزاوية في ريف إدلب”، وأشاروا إلى “مقتل مدني آخر، وإصابة سيدة في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الشرقي؛ في أثناء محاولة (هيئة تحرير الشام) اقتحام المدينة”.
وقال أحمد حماحر، مدير المكتب الإعلامي في (جبهة تحرير سورية)، لـ (جيرون): إنّ “الاشتباكات بين الجانبين متواصلة، في محيط مدن وبلدات (دارة عزة، بسرطون، تقاد) بريف حلب الغربي”، وأشار إلى “هدوء نسبي يسود ريف إدلب الشمالي”. في الوقت الحالي.
وتبادل طرفا الصراع السيطرة على قرى وبلدات في ريف إدلب الشمالي، حيث أحكمت الجبهة في البداية سيطرتها على الشريط الحدودي مع تركيا، ثم ما لبثت الهيئة أن استخدمت السلاح الثقيل، وأعادت السيطرة على قرى وبلدات، أبرزها: (أطمة، عقربات، دير حسان، ترمانين، قاح، وصلوة).
وبدأ الاقتتال بين الفصيلين، منذ أعلِن عن تشكيل (جبهة تحرير سورية)، في 19 شباط/ فبراير الماضي، من قبل فصيلين مناوئين لـ (هيئة تحرير الشام)، هما حركتا (نور الدين الزنكي) و(أحرار الشام).
وعدّت الهيئة أن سعي الجبهة لتوسيع مناطق نفوذها في الشمال السوري، يشكل خطرًا على بقائها؛ فسارعت إلى اتهامها بمقتل القيادي البارز فيها: أبو أيمن المصري، على حاجز للزنكي بريف حلب الغربي.
جيرون
[sociallocker]
جيرون