فصائل في "قسد" تعلن سحب عناصرها من دير الزور نحو عفرين



سمارت-الحسكة

أعلنت أربع فصائل منضوية في "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) الثلاثاء، سحب عناصرها من شرقي محافظة دير الزور، وتوجههم لمنطقة عفرين التي تشهد معارك مع الجيش السوري الحر والجيش التركي.

وتشهد عفرين معارك بين "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تشكل العمود الفقري لـ"قسد" وبين الجيشين الحر والتركي، تقدمت خلالها الأخيرة وسيطرت على مساحات واسعة.

وقالت فصائل "جيش الثوار، لواء الشمال الديمقراطي، جبهة الأكرد ومجلس إدلب العسكري"، إنها ستسحب عناصرها كافة من شرقي دير الزور شرقي سوريا، والتي تشهد مواجهات مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، إلى عفرين للمشاركة إلى جانب "الوحدات" الكردية في المعارك.

وأرجعت الفصائل في بيان أرسلت إلى "سمارت" نسخة منه، سبب توجهها لعفرين "لاتساع رقعة القتال وضخامة الحشود العسكرية للجيش الحر والأتراك".

واعتبرت الفصائل أن انسحابها من دير الزور لعفرين "سيعيد الروح في جسد تنظيم الدولة".

من جانبه قال قائد "مجلس دير الزور العسكري" التابع لـ"قسد" أحمد خبيل في تصريح إلى "سمارت"، إن انسحاب الفصائل "لن يؤثر على محاربة تنظيم الدولة بسبب كثرة المقاتلين لديهم"، واستدرك قائلا: "لكن الحرب في عفرين لها تأثير مباشر على الحرب ضد تنظيم الدولة".

وقال مصدر عسكري من قوات "الأسايش" الكردية لـ"سمارت"، إن "قسد" سحبت الثلاثاء، نحو 120 عنصرا  من أصل 300، باتجاه عفرين عبر طريق مسكنة باتجاه حلب، مرورا بمناطق سيطرة قوات النظام السوري.

وكانت "قسد"سحبت الاثنين، 200 عنصر من شرقي سورياإلى عفرين بالتنسيق مع قوات النظام.

وبدأ الجيش التركي مع فصائل من الجيش الحر يوم 21 كانون الثاني ، أول هجوم عسكري بري ضمن عملية أطلق عليها اسم "غصن الزيتون" في منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"(قسد)، حيث سيطروا على كامل الشريط الحدودي مع تركيا، في ظل استمرار المواجهات.




المصدر
حسن برهان