موسكو تهاجم واشنطن وتكشف عن قنوات سرية للحوار معها



اتهمت وزارة الدفاع الروسية كلًا من لندن وواشنطن، بأنهما تقدمان “دعمًا وحمايةً للإرهابيين في سورية، لا سيما في الغوطة”، مضيفة في بيان لها يوم أمس الإثنين، أن على واشنطن “التعرف على مضمون القرار الدولي، قبل اتهام موسكو بانتهاكات مزعومة في الغوطة الشرقية”، وفق ما ذكرت صحيفة (الشرق الأوسط).

عدّت الوزارة في بيانها أن “الجماعات المسلحة الواقعة تحت نفوذ واشنطن هي من هاجمت، منذ بداية عام 2018، وحدات القوات الحكومية السورية، في حرستا بشكل يومي، في محاولة منها لتغيير حدود منطقة وقف التصعيد، خلافًا لاتفاقات أستانا”، وفق زعمها.

وأشارت إلى أن “من الغريب أنه لم يصدر بيان إدانة واحد، من واشنطن أو من حلفاء الولايات المتحدة، خلال أشهر من الهجمات المركزة التي شنها المسلحون… وفقط عندما تصدت السلطات السورية للفصائل الموالية للولايات المتحدة؛ تبع ذلك اتهامات كاذبة تقليدية، حول قصف المؤسسات الطبية في الغوطة الشرقية، والشائعات حول الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيمياوية”.

تابعت: “واشنطن لا تقوم بما يلزم وفقًا للقرار 2401، للجم تشكيلات العصابات الخاضعة لها في الغوطة الشرقية، عن قصف دمشق، الذي يتسبب بقتل المدنيين يوميًا”.

من جهة ثانية، صرح نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف بأن هناك “قنوات حوار نشطة حول سورية، تعمل بين موسكو وواشنطن على مستويات مختلفة”، مضيفًا أمس الإثنين أن “الطرفين يجريان حوارات سرية في ملفات عدة، على رأسها الملف السوري”.

وفق ريابكوف، فإن الحوار بين واشنطن وموسكو يتسم بالطابع العملي، ويتم بمشاركة “ممثلين عن دوائر مختلفة في البلدين، بينها وزارة الخارجية في البلدين”. وأكد وجود “قنوات سرية لا يتم الإعلان عنها”.


جيرون


المصدر
جيرون