9 قتلى وعدد من الجرحى بقصف "روسي" على بلدة جسرين شرق دمشق



سمارت ــ ريف دمشق

قتل تسعة مدنيين وجرح آخرون الثلاثاء، جراء قصف يرجح أنه لسلاح الجو الروسي على بلدة جسرين شرق العاصمة السورية دمشق، رغم قرار مجلس الأمن 4201 حول هدنة لمدة 30 يوما في سوريا.

وقال الدفاع المدني على حسابه في تطبيق "تيلغرام"، إن الطائرات الحربية شنت أكثر من 15 غارة جوية على البلدة، ما أسفر عن مقتل تسع مدنيين وجرح عدد آخرين كحصيلة أولية، نقلتهم فرقه إلى نقاط طبية في المنطقة.

بدروهم رجح ناشطون أن تكون الطائرات التي استهدفت جسرين روسية، كما لفتوا لتعرض مدينة دوما إلى ثلاث غارات من طائرات مماثلة وسط قصف مدفعي من مقرات النظام المحيطة طال الأحياء السكنية فيها.

وشنت طائرات حربية "روسية" خلال الليلة الماضية غارة على مدينة سقبا، بالتزامن مع سقوط صاروخ محمل بقنابل عنقودية على بلدة حمورية، دون وقوع ضحايا، بحسب الدفاع المدني.

وأصيب عشرات المدنيين معظمهم نساء وأطفال بحالات اختناق ليل الاثنين-الثلاثاء، بقصف قوات النظام بغاز "الكلور السام" بلدة حمورية في غوطة دمشق الشرقية، بعد ساعات من إجبار روسيا للوفد الأممي على مغادرة الغوطة.

و​قتل عشرون مدنيا وجرح أربعون آخرون الاثنين،نتيجة غارة ليلية لطائرات حربية روسية على مدينة كفربطنا المحاصرة بالغوطة الشرقية.

ويأتي استمرار قصف النظام وروسيا على غوطة دمشق رغم اتخاذ مجلس الأمن،يوم 24 شباط 2018، قرارا حول هدنةفي سوريا لمدة ثلاثين يوما، تقتضي بإيقاف القصف والسماح  ببدء عمليات الإجلاء الطبي، ورفع الحصار عن جميع الأطراف عن المناطق المحاصرة بما فيها الغوطة الشرقية، وأيضا رغم سريان "هدنة يومية" لمدة خمس ساعات في غوطة دمشق أعلنت عنها روسيا عقب قرار مجلس الأمن بيومين.


 

 


المصدر
أمنة رياض