"الحر" يأسر عناصر من "الوحدات" الكردية وميليشيات النظام بمنطقة عفرين



سمارت - حلب

أسر الجيش السوري الحر الأربعاء، عناصر من "وحدات حماية الشعب" الكردية وميليشيات "القوات الشعبية" الموالية لقوات النظام في خلال الاشتباكات شمال شرق مدينة عفرين (43 كم شمال مدينة حلب) شمالي سوريا.

وقال الناطق باسم "الجيش الوطني" محمد حمادين بتصريح إلى "سمارت" إن "الحر" أسر أربعة عناصر من "الوحدات" الكردية في المعسكر المجاور لقرية أرندة التابعة لناحية الشيخ حديد بعد السيطرة عليها.

وأضاف "حمادين" أنهم أسروا في قرية كفرجنة التابعة لناحية شران عنصر من "الوحدات" الكردية وثلاثة عناصر من الميليشيات الموالية لقوات النظام القادمة من بلدة نبل المجاورة لمساندة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في المعارك مع "الحر" والجيش التركي.

وسيطر "الحر" في وقت سابق اليوم، على سيد ميدانكي قرب ناحية شران، وقريتي حلوبي صغير ومشعلة في ناحية شران، وقرية كفرجنة ومعسكر الطلائع القريب منها، والذي كان نقطة عسكري روسية قبل بدء عملية "غصن الزيتون"، وقرية أرندة بناحية الشيخ حديد.

ووصل عناصر من ميليشيا "القوات الشعبية"التابعة للنظام إلى مدينة عفرين، يوم 20 شباط 2018، بعد اتفاق مع (قسد)، حيث قتل عدد منهم بالقصف التركي.

وسيطرت فصائل الجيش الحر والجيش التركي منذ بدء العملية حتى الآن، على أربع مراكز نواح في منطقة عفرين هي بلبل، وراجو، والشيخ حديد، وشران.

وبدأ الجيش التركي مع فصائل من الجيش الحر يوم 21 كانون الثانيأول هجوم عسكري بريضمنعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"(قسد)، حيث سيطروا على كامل الشريط الحدودي مع تركيا، في ظل استمرار المواجهات.

 




المصدر
محمد علاء