on
تركيا تكثّف جهودها الدبلوماسية من أجل الغوطة
قال إبراهيم قالن، المتحدث باسم الرئاسة التركية، اليوم الأربعاء، إن أنقرة “حشدت كل إمكاناتها الإغاثية والدبلوماسية، من أجل الغوطة الشرقية في محيط دمشق، التي تتعرض منذ أشهر لقصف متواصل من قبل قوات نظام الأسد”. بحسب وكالة (الأناضول).
ولفت قالن إلى أنّ “الرئيس التركي يجري اتصالات دبلوماسية مكثفة ونشطة؛ من أجل وقف الانتهاكات الجارية في الغوطة؛ إذ أجرى أمس الأول اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويوم أمس اتصالًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما يجري بعد ظهر اليوم اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الإيراني حسن روحاني، لبحث موضوع الغوطة الشرقية”.
ذكّر قالن أن القرار الأممي رقم 2401 طالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، وأن تواصل الهجمات على الغوطة الشرقية، خلال الأيام الـ 10-12 الماضية، يظهر بشكل صارخ عدم تطبيق وقف إطلاق النار، واستمرار انتهاكات النظام السوري.
وأكد أن “تركيا حشدت كل الإمكانات، من أجل تحقيق نتائج ملموسة بشأن تقديم المعونة الإنسانية في إطار تحركاتها، فضلًا عن الأنشطة الدبلوماسية التي يقوم بها رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان”.
تتعرض الغوطة الشرقية بريف دمشق لحرب إبادة من قبل قوات النظام وحليفها الروسي، من خلال شن مئات الغارات الجوية عليها، منذ أسبوعين حتى الآن؛ ما أسفر عن مقتل نحو 700 مدني، وجرح 3200 آخرين. وفق هيئات من داخل الغوطة.
من جهة ثانية، أعلن الكرملين أنّ “الرئيس الروسي بوتين سيجري، خلال نيسان/ أبريل المقبل، قمة مشتركة مع نظيريه التركي والإيراني”.
جيرون
المصدر
جيرون