غويتريس لإيصال مساعدات فورية للسوريين والنظام يستهدف “قافلة دوما”

7 مارس، 2018

حثّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أمس الثلاثاء، الأطرافَ السورية كافة على “السماح فورًا بوصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين إليها، ولا سيما في الغوطة الشرقية”، في الوقت الذي أكد فيه مسؤول أممي أن النظام السوري استهدف قافلة مساعدات كانت متجهة إلى الغوطة.

جاء في بيان، صدر عن الأمين العام أمس الثلاثاء، أن الأمين العام “يحضّ كل المتحاربين على السماح فورًا بوصول آمن وخال من العوائق؛ لكي يتاح لقوافل أخرى إيصال المواد الأساسية لمئات آلاف الأشخاص الذين هم بأمسّ الحاجة إليها”، بحسب وكالة (فرانس برس).

وأكد البيان على ضرورة “إنجاز توصيل المساعدات إلى دوما، ومن ضمنها المواد الطبية ومواد النظافة، في موعدها المقرر في 8 آذار/ مارس، بحسب ما تم الاتفاق عليه سابقًا مع السلطات السورية”. وشدد البيان على أن “الأمين العام يدعو كل الأطراف إلى أن تنفّذ بالكامل، من دون انتظار، القرارَ 2401 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي”.

جاء ذلك بالتزامن مع تصريح المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، ينس لاركيه، يوم أمس الثلاثاء، بأن “النظام السوري استهدف قافلة مساعداتنا الإنسانية المرسلة إلى الغوطة الشرقية قرب دمشق”. وأوضح لاركيه، في تصريحات لوكالة (الأناضول) التركية، أنه “مع وصول القافلة إلى المنطقة؛ بدأ القصف عليها، واضطررنا إلى الانسحاب، وكنا قد أخذنا تصريحًا بإيصال مساعدات إنسانية لـ 70 ألف مدني”. وأضاف: “حاولنا الوصول أمس إلى 25 ألف مدني، لكن بعض الشاحنات اضطرت إلى الرجوع، وليس بوسعنا التنبؤ بعدد المدنيين الذين وصلت إليهم مساعداتنا، وندعو مجددًا إلى الالتزام بالهدنة”.

في السياق، كتب وزير شؤون الاتحاد الأوروبي في تركيا عمر جليك، عبر حسابه في (تويتر) أمس الثلاثاء: “يبدو أن العالم بأسره متفق، في ما يخص المأساة الإنسانية في الغوطة الشرقية، لكن النظام لا يتردد حتى في استهداف القوافل الإغاثية”. وتابع: “نظام الأمم المتحدة يشهد سقوطًا؛ لعدم تمكنه من إبداء أي ردة فعل ضد من لا يلتزمون بالقرارات الصادرة عنه”، منتقدًا بعض الدول بقوله إنهم “لا يتخذون أي خطوة ملموسة ضد قتل النظام المدنيين بأسلحة أخرى، ولا حتى ضد استهدافه لقوافل المساعدات الإنسانية”، بحسب (الأناضول).

جيرون
[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

جيرون