قوات "غصن الزيتون" تتقدم في بلدة جنديرس الاستراتيجية بعفرين.. ماذا تعني خسارتها للمقاتلين الأكراد؟



السورية نت - مراد الشامي

سيطر الجيش التركي وفصائل من الجيش السوري الحر، اليوم الخميس، على مركز ناحية بلدة جنديرس الاستراتيجية في ريف عفرين، بعد مواجهات مع ميليشيات وحدات "حماية الشعب" الكردية.

وقالت غرفة عمليات "غصن الزيتون" في حسابها على موقع "تويتر"، إن الناحية التي سيطرت عليها قوات من الجيش الحر هي الخامسة التي تصبح خالية من الميليشيات الكردية.

#الجيش_السوري_الحر#غصن_الزيتون
قوات الجيش السوري الحر تسيطر على مركز ناحية جنديرس بريف عفرين لتصبح خامس ناحية خالية من الارهاب بعد دحر ميليشيات PYD/PKK الإرهابية ضمن عملية غصن الزيتون. pic.twitter.com/AJYr3nxUqz

— عملية غصن الزيتون Zeytin Dalı Harekatı (@zeytindali_sy) March 8, 2018

وتتواصل المعارك في المناطق المتبقية من بلدة جنديرس الواقعة في جنوب غرب مدينة عفرين، والتي تُعد أحد أهم خطوط الدفاع للمقاتلين الأكراد، الذين مع فقدانهم للسيطرة عليها، يكون الطريق مفتوحاً أمام قوات "غصن الزيتون" للتقدم نحو عمق مدينة عفرين.

وسبق تقدم الجيش التركي وفصائل من المعارضة السورية في بلدة جنديرس، سيطرتهم على تلة تحمل اسم البلدة، وتتميز بموقع استراتيجي لكونها كانت تُستخدم من الميلشيات الكردية لصد هجمات عملية "غصن الزيتون".

ومنذ 20 يناير/ كانون الثاني 2018 تخوض قوات "غصن الزيتون" عملية عسكرية تقول أنقرة إن الهدف منها إخراج مقاتلي الميليشيات الكردية الذين يسيطرون على عفرين، وتضيف أنهم يستهدفون الأراضي التركية الواقعة عند الحدود مع سوريا، وأنهم يشكلون خطراً على أمنهم القومي.

اقرأ أيضا: خسائر ضخمة لقوات الأسد بالغوطة الشرقية.. إعلام النظام يخفيها والموالون يكشفونها بالصور والأسماء




المصدر