"علماء المسلمين" يستنكر ما يحدث في الغوطة الشرقية ويدعو لجمعة غضب نصرة لها



سمارت ــ تركيا 

استنكر "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" الخميس، الجرائم التي تحدث في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق، داعيا لتكون الجمعة القادمة يوم غضب لما يحدث هناك.

وقال "الاتحاد" في بيان اطلعت "سمارت" على نسخة منه، إنه "فزع مما يجري في الغوطة الشرقية، من قتل وتدمير بلا هوادة"، مستنهضا "شعوب العالم للضغط على حكوماتها لنجدة الغوطة وإنقاذ السوريين من القتل والتشريد واستعمال الأسلحة المحظورة شرعا ودوليا".

ودعا العلماء في بيانهم، حكام الدول العربية لنجدة المحاصرين في الغوطة، كما طالبوا من العلماء والدعاة والإعلاميين والكتاب والصحفيين للمشاركة في "إنقاذ الغوطة"، مناشدين في الوقت نفسه المنظمات الإنسانية للعمل على مساعدة الأهالي هناك.

وأضافوا أن "توحيد صفوف المعارضة هو السبيل الأقوم للوقوف في وجه العدوان الذي تتعرض له الغوطة".

كذلك دعوا لتنظيم وقفات احتجاجية سلمية في الساحات العامة وأمام السفارات والقنصليات الداعمة للنظام، كما طالبوا منظمة "التعاون الإسلامي" وجميع المنظمات الإقليمية الدولية لمناقشة الملف السوري "بشكل جاد" للوصول إلى حل "عادل وعاجل".

وتشن قوات النظام السوري بدعم من روسيا حملة عسكرية "شرسة" على الغوطة الشرقية منذ أسابيع، أسفرت عن مقتل وجرح مئات المدنيين، وتقدم للنظام مؤخرا في عدة بلدات هامة ومزارع بالمنطقة، حيث جاء ذلك وسط قصف استخدم فيه النظام كافة أنواع الأسلحة ومنها "غاز الكلور" السام.

و​وثق الدفاع المدني إصابة 124 مدني أمس، بحالات اختناقنتيجة الهجوم الكيماوي لقوات النظام بغاز الكلور السام على منطقة سكنية في الغوطة الشرقية.

ويعيش جل المدنيين المحاصرين في الغوطة ضمن أقبية معظمها غير مجهزة وصالحة للسكن، وتفتقد لأدنى مقومات الحياة، حيث لم يغادرها الكثير منهم منذ نحو 20 يوما بسبب القصف المكثف.


المصدر
أمنة رياض