كيميائي الأسد يستهدف الغوطة.. وحصيلة الهدنة مئات القتلى



أكد الدفاع المدني السوري تعرّضَ المنطقة الواقعة بين سقبا وحمورية، في الغوطة الشرقية بريف دمشق، لهجوم بغاز الكلور السام نفذته قوات نظام الأسد، وأعلن أن فرق الإنقاذ التابعة له استطاعت، مساء أمس الأربعاء، إجلاء “124 مدنيًا، بينهم أكثر من 100 طفل وامرأة”، أصيبوا بحالات اختناق، وقد تزامن ذلك مع قصف مركز براجمات صواريخ محملة “بمادة الفوسفور” المحرمة دوليًا.

من جانب آخر، وثقت (الشبكة السورية لحقوق الإنسان) مقتل “329 مدنيًا”، في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، في الأيام العشرة الأخيرة التي تلت قرار مجلس الأمن 2401، الذي أقرّ هدنة إنسانية لمدة 30 يومًا في سورية.

أوضح تقرير للشبكة، أمس الأربعاء، أن من بين القتلى “57 طفلًا، و29 امرأة، وطبيبًا واحدًا، وشخصًا واحدًا من كوادر الدفاع المدني”، كما سجل التقرير ارتكاب ما لا يقل عن “12 مجزرة”.

وفق التقرير، تم الاعتداء على “7 مراكز حيوية”، توزعت على “منشأتين طبيتين، 3 منشآت وآليات تابعة للدفاع المدني، ومسجدَين”، كما استخدمت قوات نظام الأسد الأسلحة والقذائف “الحارقة”، وما لا يقل عن “81 برميلًا متفجرًا”.

أشار التقرير إلى أن الأعمال العدائية التي قام بها الحلف السوري الإيراني، على الغوطة الشرقية، تُعدّ خرقًا واضحًا للقرار الدولي 2401 الخاص بالهدنة، والقرارين السابقين 2139 و2254، القاضيين بوقف الهجمات العشوائية. (ح.ق).


جيرون


المصدر
جيرون