واشنطن: روسيا تجرب طائراتها في سورية… وزاخاروفا: لا نناقض مجلس الأمن



اتهمت واشنطن روسيا، باستخدام الأجواء السورية بهدف تجربة طائراتها الحربية، في الوقت الذي عدّت فيه موسكو أن عملية الغوطة لا تتنافى مع قرارات مجلس الأمن.

قالت هيذر نويرت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، عبر حسابها في (تويتر)، أمس الأربعاء: إن روسيا تستخدم سورية لتجربة طائراتها الحربية (سوخوي-57)، وفق ما ذكرت وكالة (الأناضول).

أضافت نويرت أن “روسيا نفذت 20 عملية قصف على دمشق والغوطة الشرقية، في الأسبوع الأخير من فبراير/ شباط الماضي”، مشيرة إلى أن “روسيا تستخدم سورية حاليًا، لتجربة طائراتها الشبح (سو-57)”.

عدّت المسؤولة الأميركية أن هناك “عملًا كثيرًا يجب على روسيا القيام به، في ما يتعلق بإحلال السلام وأمن المدنيين والمساعدات الإنسانية في سورية”، وعقّبت: “مسار أستانا بخصوص سورية فشل”.

في المقابل، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس الأربعاء: إن “روسيا لا تنظر إلى العملية ضد الإرهابيين، التي ينفذها الجيش السوري في الغوطة الشرقية، على أنها تتناقض مع قرار مجلس الأمن رقم 2401، بل تدعم جهود مكافحة الإرهاب في تلك المنطقة، بعمليات قواتها الجوية الفضائية”، على حد قولها.

أضافت، خلال مؤتمر صحفي لها، أن “البند الثاني من القرار يشير بوضوح إلى أن وقف الأعمال القتالية لا يشمل العمليات ضد (داعش) و(القاعدة) و(جبهة النصرة)، وغيرها من التنظيمات التي صنفها مجلس الأمن إرهابية”، بحسب ما نقلت قناة (روسيا اليوم).

زعمت المسؤولة الروسية أن “الإرهابيين في الغوطة يحاولون يوميًا إحباط الهدن الإنسانية التي يعلنها الجانب الروسي، في حين تلتزم دمشق بوقف إطلاق النار التزامًا كاملًا”، رافضةً “المزاعم الغربية حول قيام الجيش السوري بقصف عشوائي للغوطة الشرقية، واستخدامه السلاح الكيمياوي هناك”.


جيرون


المصدر
جيرون