124 حالة اختناق لمدنيين بهجوم النظام "الكيماوي" على غوطة دمشق الشرقية



​سمارت-ريف دمشق

​وثق الدفاع المدني إصابة 124 مدني بحالات اختناق نتيجة الهجوم الكيماوي لقوات النظام السوري بغاز الكلور السام على منطقة سكنية في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق.

​وقال الدفاع المدني بريف دمشق عبر صفحته في "فيسبوك" إن فرقه أخلت 124 مدنيا بينهم أكثر من مئة طفل وامرأة أصيبوا بحالات اختناق جراء إلقاء مروحيات النظام برميلا متفجرا يحوي غاز الكلور السام على الأحياء السكنية بين مدينة سقبا وبلدة حمورية.

​وأشار الدفاع المدني أن الاستهداف بـ"الكلور" حدث في تمام الساعة التاسعة والربع مساء أمس الأربعاء متزامنا مع قصف مكثف من طائرات حربية روسية وقصف لقوات النظام بصواريخ محملة بمادة الفوسفور.

​يأتي ذلك بعد نحو 48 ساعة من قصف النظام بـ"الكلور" أيضا على بلدة حمورية ما أدى لإصابة 30 مدني بحالة اختناق بينهم 15 طفل و13 امرأة.

​وفي شهر شباط الماضي، وثق ناشطون والدفاع المدني مقتل طفلة وإصابة العشرات إثر قصف النظام بـ"الكلور" على بلدة الشيفونية، سبقها في الأول من الشهر ذاتهقصف متجدد على مدينة دوما بغاز الكلور السام أيضا، أدى لإصابة عشرات المدنيين.

​كذلك تعرضت الأحياء السكنية بدوما، في 13 و22 كانون الثاني من العام الجاري، لقصف بالكلور السام أدى بالمرتين  لإصابة مدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال.

​وهددت فرنسا قبل أيام  بـ"رد حازم" بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية،في حال "الاستخدام الموثق" للأسلحة الكيميائية في سوريا، ذلك بعد نحو أسبوعين من تصريح في ذات السياق لمستشار الأمن القومي الأمريكي بأن "الوقت حانلمحاسبة النظام السوري على استخدامه الأسلحة الكيميائية".

وأعلنت الأمم المتحدة نهاية تشرين الثاني 2017، إنهاءعمل لجنة "آلية التحقيق المشتركة" بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول الهجمات الكيماوية في سوريا.




المصدر
محمد الحاج