أضرار بمخيمات النازحين في حلب وإدلب بسبب الرياح القوية



سمارت - حلب

تعرضت مخيمات النازحين في ريفي حلب وإدلب شمالي سوريا الجمعة، لأضرار طالت الخيام بسبب عاصفة ضربت المنطقة ترافقت مع رياح قوية.

وقال مدير "مخيم البري" في ريف حلب الغربي لؤي بري بتصريح إلى "سمارت" إنهم يعانون من أوضاع صعبة في ظل هذهخ العاصفة، مشيرا أن معظم الخيم قرب بلدة باتبو تمزقت أو فقدت أغطيتها بسبب الرياح الشديدة.

وأشار "بري" إلى أنهم يحاولون مع الأهالي خياطة الخيم المتضررة قدر الإمكان، مشددا أن أوضاعهم بحاجة للمتابعة من الجهات القادرة على مساعدتهم.

وأوضح مدير المحيم أن عدد قاطني المخيم يبلغ نحو 250 شخصا يتوزعون على 45 خيمة، لافتا إلى أن بعض الخيام تقيم فيها عائلتان أو ثلاث أو أربع.

وفي أثناء ذلك تعرض مخيم الميدان قرب قرية كفردريان بإدلب لأضرار مماثلة نتيجة العاصفة، أسفرت عن تضرر نحو 15 خيمة، وفق ما قال لـ "سمارت" ناشط محلي من المنطقة.

ويشتكي النازحون في المخيمات السورية عموما من سوء الأوضاع الإنسانية خاصة في فصل الشتاء، حيث أسفرت الأمطار عن غرق عدد من المخيمات بالمياه والطين، عدا عن عدم توفر المساعدات ومواد التدفئة.

ووصلت أعداد النازحين في المنطقة إلى قرابة 12700 عائلة تضم نحو 80 ألف شخص معظهم نساء وأطفال نزحوا من مناطق المعارك مع النظام شمال وشرق حماه، وجنوب إدلب، حيث توزعوا على المخيمات الموجودة في ريف إدلب الشمالي وريف حلب الغربي.




المصدر
عبيدة النبواني