ضابطان من "الحر" يستبعدان فتح معركة ضد النظام في درعا لـ"أوامر خارجية"



سمارت - درعا

استبعد ضابطان رفيعان في الجيش السوري الحر، شن فصائل "الحر" في درعا جنوبي سوريا أي عمل عسكري ضد قوات النظام السوري لتخفيف الضغط عن غوطة دمشق الشرقية، بسبب أوامر خارجية.

وقال ضابط برتبة عميد وهو قائد فصيل في درعا، طلب عدم كشف اسمه لأسباب أمنية، إن قادة الفصائل "باعوا أنفسهم لمغانم الدنيا (...) وهمهم أن ينفذوا ما يأمرون به من الخارج". 

وأضاف الضابط أنه "ليس هناك نية حقيقية للقتال".

كما قال عميد آخر لـ"سمارت"، "لا أتوقع" بدء أي عملية عسكرية ضد النظام في درعا لـ"تشرذم الفصائل والموقف الدولي دون استثناء".

واعتبر العميد، أن "الحل الوحيد" هو توحد الفصائل واندماجهم لـ"قلب الموازين".

وطالب ناشطون في الأيام السابقة فصائل "الحر" في درعا بفتح معركة لتخفيف الضغط عن الغوطة الشرقية، ولجأت الفصائل حينها لضرب مواقع لقوات النظام بالمدفعية لعدّة أيام، دون شن أي هجوم مباشر.

وتتعرض الغوطة لحملة عسكرية مكثفة من قوات النظام وروسيا سيطروا خلالها على مساحات واسعة من الغوطة المحاصرة منذ سبع سنوات، وأدت لمقتل أكثر من ألف مدني وجرح أكثر من 4 آلاف.




المصدر
حسن برهان