"قسد" ترسل قافلة عسكرية وإغاثية جديدة من مدينة الطبقة بريف الرقة إلى عفرين



سمارت - الرقة

انطلقت قافلة عسكرية وإغاثية جديدة، تابعة لـ "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) صباح الجمعة، من مدينة الطبقة (43 كم غرب مدينة الرقة) شمالي شرقي سوريا، باتجاه مدينة  عفرين (43 كم شمال مدينة حلب) شمالي البلاد.

وقال مصدر من قوات "الأسايش" التابعة لـ "الإدارة الذاتية" الكردية، إن القافلة تتألف من سبعة باصات تقل نحو 250 إلى 300 عنصر من "قسد"، إضافة لشاحنتين محملتين بصواريخ من نوع "غراد" و"كاتيوشا" ومضادات دروع وذخائر متنوعة، عدا عن 3 عربات مدرعة من نوع "همر" الأمريكية.

وتضم القافلة أيضا بحسب المصدر ذاته أربع شاحنات محملة بمواد غذائية وطبية، وسيارة مخصصة للاتصالات اللاسلكية، مضيفا أنها توجهت نحو مدينة عفرين في ريف حلب عبر طريق الرقة – حلب الدولي.

وكانت "الإدارة الذاتية" أعلنت أول أمس الأربعاء، توجه مئات الأشخاص  من مدينة عامودابريف الحسكة شمالي شرقي سوريا إلى منطقة عفرين، حيث قالت  الرئيسة المشتركة لناحية عامودا سلوى سليمان لـ "سمارت" حينها، إنهم يتوجهون إلى عفرين للتضامن مع أهلها، وللوقوف بوجه الحملة العسكرية التركية، وفق تعبيرها.

وكان مصدر خاص قال لـ"سمارت" في 5 آذار الجاري إن قوات "الأسايش" التابعة لـ"الإدارة الذاتية" الكردية، بدأت حملة بالتنسيق مع النظام السوري، لنقل نحو 500 عنصر من المنتسبين لـ"قسد" في محافظتي الرقة ودير الزور باتجاه مدينة عفرين للمشاركة بالمعارك هناك.

وقال قائد "لواء الشمال الديمقراطي"التابع لـ "قسد" الأربعاء الفائت، إنهم سحبوا 1700 عنصر من شرقي سورياباتجاه منطقة عفرين، فيما أعلنت فصائل "جيش الثوار، لواء الشمال الديمقراطي، جبهة الأكرد ومجلس إدلب العسكري"الثلاثاء،  سحب عناصرها من شرقي دير الزور، إلى منطقة عفرين.

وبدأ الجيش التركي مع فصائل من الجيش الحر يوم 21 كانون الثاني أول هجوم عسكري بري ضمن عملية  "غصن الزيتون" في منطقة عفرين، وسيطرت حتى الآن على مراكز خمس نواح هي بلبل، وراجو، والشيخ حديد، وشران، وجنديرس، حيث باتت تبعد عن مدينة عفرين نحو 10 كم  فقط.




المصدر
عبيدة النبواني