يونيسف: الغوطة “جحيم” على الأرض



أكدت هنرييتا فور، المديرة التنفيذية لمنظمة (يونيسف)، أن منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة قرب العاصمة السورية دمشق، أصبحت “جحيمًا على الأرض”، وطالبت بوصول المساعدات اللازمة بشكل عاجل؛ لأن الوقت يمر “عصيبًا جدًا، خصوصًا على الأطفال”، بحسب (رويترز).

وصفت فور، في لقاء صحفي يوم أمس الخميس، الوضعَ بقولها: إن القصف “لا يتوقف مطلقًا، وإن حجم العنف بلغ أن يرى الطفل القتلَ والموت، ويرى بتر الأطراف”. وأضافت: “الآن، هناك نقص في المياه والغذاء، ولذلك ستنتشر الأمراض”، وأضافت أن الوضع في الغوطة الشرقية “صعب”، ولا توجد لدى المنظمة “سبل كافية للوصول إلى الناس”.

أفادت المسؤولة الأممية أن المنظمات الإغاثية، بحاجة إلى منحها فرصة لإيصال المساعدات إلى المحاصرين، عن طريق السماح بإدخال “قوافل الغذاء والإمدادات، وأشارت إلى أن القافلة التي دخلت يوم الإثنين الماضي “لم تتمكن من تفريغ سوى نصف حمولتها”.

أوضحت فور أن الحرب: “شردت نحو 5.8 مليون سوري، حيث أصبحوا لاجئين في الخارج، أو نازحين في الداخل”، وأشارت إلى أن “نصف هذا العدد من الأطفال. وعلى ذلك، فإن أكثر المتضررين هم الأطفال”، وأن أكثر الأطفال المعرضين للأخطار “هم من انفصلوا عن أسرهم”، وأن (يونيسف) تحاول العمل على “لمّ شملهم بذويهم”.

من جهتها قالت المتحدثة باسم الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ليندا توم: إن “القتال في منطقة الغوطة الشرقية، دفع كل سكان بلدات مسرابا وحمورية ومَديرا إلى الفرار إلى مناطق أخرى، وعددهم إجمالًا نحو 50 ألف شخص”، كما قدرت المنظمة أن نحو “15 ألف شخص نزحوا داخل الغوطة”، في نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي. (ح.ق)


جيرون


المصدر
جيرون