أكثر من 75 غارة على دوما وحدها.. النظام يصعد من قصفه على الغوطة وقواته تتقدم في مسرابا

10 مارس، 2018

السورية نت – شادي السيد

صعدت طائرات النظام وروسيا من غاراتها الجوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية اليوم السبت، تزامنا مع محاولات قوات الأسد التقدم على جبهات حرستا ومسرابا.

وكان لمدينة دوما النصيب الأكبر في أعداد الضحايا، حيث وثقت مديرية الدفاع المدني “الخوذ البيضاء” بريف دمشق، سقوط 20 شهيدًا بينهم 4 أطفال و3 نساء، نتيجة القصف بأكثر من 75 غارة جوية من الطيران الحربي والمروحي بالإضافة لأكثر من 200 صاروخ من راجمات الصواريخ.

وتعرضت مدينة حرستا لعشرات الغارات و أكثر من 40 صاروخ أرض أرض على الأحياء السكنية في المدينة، وفقا لـ”الخوذ البيضاء”، كما استشهد مدنيان اثنان وأصيب أخرون بجروح في مدينة عربين جراء 5 غارات من الطيران الحربي استهدفت المدينة.

وبالانتقال إلى جبهات القتال، صعد النظام من هجومه مستغلا كثافة الغارات الجوية والمدفعية على جبهات مسرابا وحوش الأشعري وأفتريس ومزارع جسرين في الغوطة.

وفي وقت سابق اليوم أكد المتحدث الرسمي باسم “جيش الإسلام” حمزة بيرقدار، أنا مقاتلي المعارضة يخوضوا معارك عنيفة في صد محاولة التقدم لميليشيات الأسد على  بلدة مسرابا من الجهة الشرقية للغوطة.

من جانبها، أفادت خلية “الإعلام الحربي المركزي” التابعة لميليشيا”حزب الله” اللبنانية بأن قوات النظام وميليشياتها أحكموا السيطرة الكاملة على بلدة مسرابا، الأمر الذي أكده ناشطون معارضون من الغوطة الشرقية.

#خاص
وضعية تظهر سيطرة الجيش السوري على بلدة مسرابا في #الغوطة_الشرقية لدمشق بعد مواجهات مع المجموعات الارهابية المنتشرة في المنطقةhttps://t.co/rWUoBlgW7m#الإعلام_الحربي_المركزي pic.twitter.com/b3SdpgWXVj

— الإعلام الحربي المركزي (@C_Military1) March 10, 2018

ويسعى النظام من خلال تقدمه على جبهات مسرابا ومديرا والتي تتزامن مع محاولات تقدم لقواته من جهة إدارة المركبات، تقسيم الغوطة إلى شطرين بحيث يفصل منطقة دوما عن بلدات حمورية وعربين وباقي المدن التي تقع في الجهة الجنوبية للغوطة الشرقية والخاضعة لسيطرة المعارضة.

بدوره أعلن “جيش الإسلام” أنه  قطع طريق دمشق بغداد من جهة القلمون الشرقي باستهداف القطع العسكرية المحيطة به، وهو أحد أهم طرق إمداد نظام الأسد من وإلى المطارات العسكرية، كما أكد أن مدفعيته، استهدفت منصات الصواريخ التي تقصف مدن الغوطة في مطار الضمير العسكري ومطار الناصرية.

وقبل نحو أسبوع بدأت قوات الأسد بمساندة جوية روسية هجوماً بريا في مسعى إلى شطر الغوطة إلى قسمين، لكنها لم تنجح حتى اللحظة من تحقيق ذلك بسبب معارك الكر والفر العنيفة التي تشهدها جبهات الغوطة.

وتشن قوات النظام وحلفاؤها منذ 19 فبراير/ شباط الماضي حملة قصف هي الأعنف من نوعها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، أدت لاستشهاد ما لا يقل عن 900 مدني، واستخدم خلالها الغازات السامة بحسب الدفاع المدني .

اقرأ أيضا: مصادر لـ”السورية نت”: فصائل سورية معارضة تجهز لعمل عسكري ضد الميليشيات الإيرانية​

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]