حركة نزوح من مدينة بصر الحرير بدرعا خوفا من بدء "الحر" بعملية عسكرية



سمارت - درعا

شهدت مدينة بصر الحرير (33 كم شمال شرق مدينة درعا) جنوبي سوريا، حركة نزوح ما زالت مستمرة إلى القرى المجاورة خوفا من بدء عملية عسكرية محتملة من قبل الجيش السوري الحر ضد قوات النظام.

وقال رئيس المجلس المحلي للمدينة أنس الحريري بتصريح إلى "سمارت" السبت، إن 400 عائلة نزحت إلى بلدات وقرى الكرك والمسيفرة والجيزة والمليحة وناحتة، ساعدهم المجلس بعملية النقل وتواصل مع المنظمات الإنسانية لدعمهم، ويعمل على تجهيز الأقبية لإيواء العوائل المتبقية.

وسبق أن نزحت عشرات العوائل من قرى محافظة درعاإلى مخيم "الكرامة" ببلدة الرفيد جنوب القنيطرة، وسط  قصف مدفعي وصاروخيعلى قرى وبلدات المحافظة بين الحين والآخر ما يتسبب بمقتل وجرح مدنيين.

وسبق أن قال القائد العسكري بفصيل "قوات شباب السنة" ويلقب نفسه "أبو حسام" بتصريح إلى "سمارت" يوم 4 آذار 2018،  إن فصائل "الحر" متعاونة وتدرس فتح المعركة جنوبي البلاد للتأثير على الموقف العسكري في الغوطة، فيما استبعد ضابطان رفيعان في "الحر" يوم الجمعة الماضي، أي عمل عسكري ضد قوات النظام السوري، بسبب "أوامر خارجية".




المصدر
ميس نور الدين