قوات النظام تقترب من قسم غوطة دمشق الشرقية إلى جزئين

10 مارس، 2018

سمارت – ريف دمشق

تقدمت قوات النظام السوري السبت، في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق، وبالتالي فصل المنطقة إلى جزئين.

وقال ناشطون لـ “سمارت” إن قوات النظام تقدمت داخل بلدة مسرابا (12 كم شرق العاصمة دمشق) رغم استمرار الاشتباكات مع “جيش الإسلام”، وبالسيطرة عليها يبقى لديها بلدة مديرة وبعض الأراضي الزراعية بمحيطها لتصل إلى ثكنة “إدارة المركبات” التي تتواجد فصائل معركة “بأنهم ظلموا” على أطرافها.

وأشار مصدر عسكري بتصريح صوتي وصل إلى “سمارت” إن قوات النظام سيطرت على “كتيبة الإفتريس” بعد اشتباكات مع “فيلق الرحمن” قتل خلالها للأولى حوالي 30 عنصرا.

ولفت المصدر أن اشتباكات دارت في معمل الثلج ببلدة مديرا بين “فيلق الرحمن” وقوات النظام، إلا أنهم انسحبوا منه بعد تقدم قوات النظام في بلدة مسرابا.

ويأتي ذلك بعد أن قتل 28 مدنيا وجرح آخرون في وقت سابق اليوم، بقصف لطائرات حربية لروسيا وقوات النظام السوري على مدن وبلدات الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق، بينها غارات بقنابل “النابالم الحارق” المحرم دوليا.

وتتخذ روسيا والنظام السوري تواجد “جبهة النصرة” في الغوطة الشرقية ذريعة في حملتها العسكرية، إلا أن “جيش الإسلام” أكد على إخراجالعناصر من مناطق سيطرته و”فيلق الرحمن” يتواصل مع الأمم المتحدة لإخراج ما لديه من عناصر.

وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة منذ خمس سنواتلعملية عسكرية، منذ أواسط شهر شباط 2018 من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية لها بإسناد جوي روسي ما تسبب بمقتل وجرح المئات جلّهم مدنيون إضافة إلى دمار البنية التحتية والمستشفيات، رغم قرار مجلس الأمن “2401”، يوم 24 شباط 2018، حول هدنة لمدة 30 يوما في سوريا مع حرية السماح للمنظمات الإنسانيةبإيصال المساعداتوإجلاء المرضى.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

محمد علاء