"أحرار الشام": ننفي التفاوض مع روسيا والإشاعات حول خروجنا من الغوطة الشرقية



سمارت-ريف دمشق

​نفت حركة "أحرار الشام الإسلامية" الاثنين، التفاوض مع روسيا والإشاعات التي تحدثت عن خروجها من الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق.

​وجاء في بيان للمتحدث الرسمي باسم الحركة في الغوطة الشرقية، منذر فارس: "ما زلنا على التزامنا السابق الذي وضحناه في رسالة للفصائل والهيئات المدنية في الغوطة الشرقية لمجلس الأمن بتاريخ 27 شباط 2018، كما ونؤكد أنه لا وجود لـ(مقاتلين من هيئة تحرير الشام) في المناطق التي نسيطر عليها".

​وأضاف: "لم نفوض أي طرف للتفاوض باسمنا، ولكن في نفس الوقت نسعى لأن يكون القرار العسكري موحدا في مؤسسة عسكرية واحدة، كما ندعو لتفعيل المقاومة الشعبية الصادقة والواعية".

​وأكد "فارس" في بيانه أيضا أن المنتسبين للحركة "هم جزء أصيل" من أهالي دمشق وريفها ولن يكون قرارهم منفصلا عن قرار "الشرفاء" من وجهاء وأعيان الغوطة الشرقية.

​وتتواجد "أحرار الشام" بشكل رئيسي في مدينة حرستا وأعلنت في تشرين الثاني من العام الفائت عن بدء معركة "بأنهم ظلموا" في محيط إدارة المركبات.

وفصلت قوات النظام أمس الأحد، القسم الشمالي من الغوطة (يضم مدينتي دوما وحرستا) ويسيطر عليه "جيش الإسلام" و "أحرار الشام"، عن الآخر الجنوبي الذي يضم مدن وبلدات رئيسية مثل كفربطنا وسقبا وعربين الواقعة تحت سيطرة "فيلق الرحمن".

​وسبق أن رفض كل من "فيلق الرحمن" و "جيش الإسلام" عرضا من "مركز المصالحة الروسي في سوريا" حول تأمين خروج الفصائل بالغوطة الشرقية والعائلات، ​​في ظل ما اعتبراه بداية للتهجير ومخالفة لقرار مجلس الأمن الدولي "2401" حول هدنة لثلاثين يوما في سوريا.




المصدر
محمد الحاج