أردوغان لـ(ناتو): أين أنتم؟



انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حلف شمال الأطلسي (الناتو) وذلك بسبب عدم دعمه للعملية التي تنفذها تركيا والجيش السوري الحر في عفرين، في الوقت الذي أرسلت فيه الفصائل الكردية تعزيزات عسكرية نحو عفرين -قادمة من القامشلي- بالتزامن مع الخسارات التي تتكبدها (وحدات حماية الشعب) في المنطقة.

قال أردوغان، خلال كلمة ألقاها في ولاية بولو التركية أمس الأحد، “أيها الحلف الأطلسي، بالنسبة لما يحدث في سورية، متى ستأتون وتقفون إلى جانبنا؟”، مضيفًا: “نحن نتعرض باستمرار للمضايقات من جانب الجماعات الإرهابية، للأسف حتى الآن، لم يكن هناك كلمة أو صوت إيجابي”، بحسب وكالة فرانس برس.

تابع: “مسلحو التنظيمات الإرهابية موجودين على حدودنا التي يبلغ طولها 911 كيلومترًا. إن تلك الحدود تتعرض لمضايقات من التنظيمات الإرهابية ومن نظام بشار الأسد”، وعقّب:  “إذا لم يقف الناتو في خضم هذه الأحداث إلى جانبنا اليوم؛ فمتى سيقف إلى جانبنا في وجه هذه المضايقات المستمرة”، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.

نوه الرئيس التركي إلى أن “الجيش التركي يتقدم بخطوات ثابتة نحو الهدف، وإذا اقتضت الضرورة سنعلن التأهب وسأكون أنا في المقدمة وسنسير معًا في معركة الدفاع عن الوطن”.

في السياق، قالت رئاسة الأركان التركية، في بيان لها اليوم الاثنين، إن “3347 إرهابيًّا” قتلوا “منذ انطلاق عملية غصن الزيتون في عفرين السورية”.

أضافت أنّ “عملية غصن الزيتون مستمرة لضمان الأمن والاستقرار في الحدود والمنطقة”، مشددة على أن “العملية ترمي لتخليص أهالي عفرين الصديقة والشقيقة من اضطهاد وإرهاب تنظيمي (ب ي د/ بي كا كا) و(داعش) الإرهابيين”.

يأتي ذلك بعد أن ذكرت وكالة الأناضول أمس أن الجيشين التركي والسوري الحر  تمكنا من “تحرير 3 قرى في عفرين وجبل (بوجيتا) الاستراتيجي التابع لمدينة عفرين”، مضيفة أن القرى التي تم السيطرة عليها هي (جقمق صغير، وعلمدار وكفر بطنا).

وفق الوكالة، فإنه “مع تحرير القرى الجديدة، يرتفع عدد النقاط المحررة اليوم إلى 18 نقطة، وإلى 189 نقطة بينها 5 بلدات، و151 قرية، و33 نقطة استراتيجية، منذ انطلاق عملية عفرين”.


جيرون


المصدر
جيرون