on
ارتفاع نسبة الطلاق في دمشق من 27 إلى 31 بالمئة
السورية نت - ياسر العيسى
كشفت إحصائيات قضائية، ارتفاع نسبة الطلاق في دمشق من 27 إلى 31 بالمئة في العام الماضي، مؤكدة أن عدد حالات الطلاق التي حدثت في المحكمة بلغت 7703 حالات.
وأعلنت الإحصائيات التي نشرتها صحيفة "الوطن" الموالية للنظام في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن عدد حالات الزواج بلغت نحو 24697، موضحة أن عدد حالات عقود الزواج بلغت أكثر من 15 ألفاً.
وأضافت الإحصائيات، أن عدد دعاوى تثبيت الزواج بلغت 6673. مشيرة إلى أن عدد حالات الطلاق الإداري بلغت 757، في حين أن أحكام تثبيت الطلاق والتفريق بلغت 6946 حكماً.
وأكدت مصادر قضائية، أن سبب ارتفاع حالات الطلاق يعود إلى رغبة العديد من النساء رفع دعاوى تفريق لعدة أسباب، منها غياب الزوج لفترة طويلة من دون معرفة مصيره، موضحاً ما يدفع الزوجة إلى رفع دعوى لعلة الغياب.
ورأت المصادر، أن ارتفاع معدلات الطلاق لهذه النسبة تعد خطرة، ولاسيما أنه في عام 2016، كانت النسبة 27 بالمئة، مضيفاً: "كانت تعتبر هذه النسبة سابقا مرتفعة".
ولفتت المصادر، إلى أن المحكمة استقبلت الكثير من المشاكل بين الأزواج رغم محاولات القاضي الصلح بينهم وفق ما نص عليه القانون، مبيناً أن القانون منح فترة شهر للصلح بين الزوجين يتم من خلاله تعيين حكمين للاستماع للزوجين كمحاولة للإصلاح.
وأشارت المصادر إلى أن حالات الصلح التي يقوم بها الحكمان في الغالب، تفشل لإصرار الزوجين على الطلاق.
وفيما يتعلق بعقود الزواج، أكدت المصادر أن هناك عدداً لا بأس به ممن يلجأ إلى دعوى تثبيت الزواج والتي ترفع من الفتاة بحكم أن الشاب يكون خارج البلاد.
وأوضحت المصادر، أن العديد من حالات الزواج تتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهي ما تسمى بالزواج العرفي الذي يتم خارج المحكمة ثم تلجأ الزوجة إلى تثبيته عبر رفع دعوى تثبيت الزواج.
وبينت المصادر أن في هذه الدعوى يتم تبليغ الزوج وفي حال عدم حضوره يتم الاستماع إلى الشهود، ومن ثم إصدار حكم تثبيت الزواج.
وأشارت المصادر، إلى أنه يومياً يراجع المحكمة العديد من الأشخاص يسألون عن هذا الموضوع، ولاسيما في ظل الظروف الراهنة والتي تسببت بهجرة عدد لا بأس به من الشباب، منوهة إلى أن الزواج الذي يتم خارج المحكمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي صحيح، ولكن لكي يثبت في المحكمة لابد من وكالة من الزوج أو يتم رفع دعوى تثبيت زواج من الزوجة.
اقرأ أيضا: فيديو يُظهر عناصر ميليشيا "النمر" يعذبون مدنيين خرجوا من الغوطة نحو سيطرة النظام
المصدر