النظام يخرق اتفاق "خفض التصعيد" جنوب سوريا.. غارات تستهدفت بلدات درعا لأول مرة منذ تموز الماضي



السورية نت - شادي السيد

شن طائرات حربية تابعة لنظام بشار الأسد، اليوم الاثنين غارات على بلدات خاضعة لسيطرة المعارضة شرقي محافظة درعا جنوبي البلاد، وذلك للمرة الأولى منذ سريان اتفاق "خفض التصعيد" في يوليو/ تموز الماضي.

واستهدفت 10 غارات بلدات بصر الحرير، والحراك، والغارية الغربية، والصورة، بالريف الشرقي للمحافظة، بحسب وكالة "الأناضول".

وذكرت مديرية الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" بريف درعا، أن طفلان أصيبا بجروح جراء الضربات على بلدة الحراك والتي طالت مناطق سكنية.

وأفاد "تجمع أحرار حوران" أنّ "قوات الأسد منذ أيام تقوم بجلب تعزيزات عسكرية إلى مدينة إزرع في ريف درعا الشمالي الشرقي، وسط أنباء عن نية النظام وميليشياته تنفيذ أعمال قتالية ضد مناطق خفض التصعيد في محافظة درعا".

ويأتي هذا التصعيد من قبل النظام، بعد يوم من إعلان صفحة "القناة المركزية لقناة حميميم" بأنّ الوجهة العسكرية المقبلة لقوات النظام بعد غوطة دمشق الشرقية، ستكون الجنوب السوري.

ودخل اتفاق "خفض التصعيد" حيّز التنفيذ جنوب غربي سوريا، في يوليو/ تموز من العام الماضي، بعد اتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والأردن.

اقرأ أيضا: "جيش الإسلام" يعلن عن اتفاق مع روسيا لإخراج المصابين من الغوطة الشرقية




المصدر