دراسة: الهند والسعودية أكبر مستوردي أسلحة في العالم



السورية نت - ياسر العيسى

أظهرت معطيات دراسة حديثة صدرت، اليوم الاثنين، أن الهند جاءت كأكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال العقد الماضي، تبعتها المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية.

وقال التقرير الصادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، ونقلته صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن السعودية عزّزت مكانتها كثاني أكبر ثاني مستورد في العالم، بعد الهند، وتليها مصر والإمارات.

وأشار إلى أن نحو نصف صادرات الولايات المتحدة من الأسلحة، على مدى السنوات الخمس الماضية، ذهبت إلى الشرق الأوسط المنكوب بالحروب.

وأضاف أن النقل العالمي لأنظمة الأسلحة الرئيسية بين أعوام 2013 و2017 ارتفع بنسبة 10 بالمائة، مقارنة بالسنوات الخمس التي سبقتها، في استمرار لاتجاه تصاعدي بدأ قبل عقدين.

وأوضح التقرير أن الولايات المتحدة التي تعدّ أكبر مصدّر للسلاح في العالم، زادت مبيعاتها بين تلك الفترتين بنسبة 25 بالمائة.

ولفت إلى أنها قدَّمت أسلحة إلى نحو 98 بلداً حول العالم، تُمثل أكثر من ثلث الصادرات العالمية.

وحسب التقرير، مثّلت واردات الشرق الأوسط، المنطقة التي كانت معظم دولها منخرطة في صراعات على مدار السنوات الخمس الماضية، 32 بالمائة من واردات الأسلحة العالمية.

وتضاعفت واردات الأسلحة إلى الشرق الأوسط على مدى السنوات العشر الماضية، حيث كانت الولايات المتحدة، وبريطانيا الموردّان الرئيسيان للأسلحة إلى المنطقة، فيما كانت السعودية ومصر والإمارات المستوردين الأساسيين.

وصدَّرت بريطانيا نصف صادراتها من الأسلحة تقريباً إلى السعودية، التي زادت وارداتها بدورها بنسبة 225 بالمائة.

ولفت التقرير، أن السعودية تستخدم أسلحتها المستوردة في عمليات قتالية واسعة النطاق، لا سيّما في اليمن.

ووفق التقرير الدولي، لم تدخل منافسة السعودية الإقليمية، إيران، التي تدعم نظام الأسد، حتى ضمن قائمة أكبر 40 مستورداً، ولم تستورد إلا 1 بالمائة فقط من واردات الأسلحة إلى المنطقة.

ولا تنفق إيران، التي تخضع لحظر أسلحة دولي، سوى جزء مما ينفقه جيرانها العرب على الأسلحة، وتعتمد بدلاً من ذلك على وكلائها والقوة الناعمة لدفع سياساتها، حسب التقرير.

وذكر التقرير، أن واردات إسرائيل من الأسلحة ارتفعت بنسبة 125 بالمائة، وحصلت على أسلحتها بالأساس من الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا.

اقرأ أيضا: فيديو يُظهر عناصر ميليشيا "النمر" يعذبون مدنيين خرجوا من الغوطة نحو سيطرة النظام




المصدر