وصول عائلات من منطقة عفرين إلى مناطق "الحر" شمال حلب



سمارت - حلب

وصلت عشرات العوائل من منطقة عفرين (42 كم شمال غرب مدينة حلب) شمالي سوريا، الاثنين، إلى مناطق سيطرة فصائل الجيش السوري الحر المشاركة بعملية "غصن الزيتون".

وقال مصدر أمني في "الفيلق الثالث" التابع لـ"الجيش الوطني السوري" لـ"سمارت" إن نحو 200 عائلة وصلت المنطقة معظمها عربية ويوجد خمس عوائل كردية، مرجعا سبب قلة عدد العوائل الكردية الواصلة للمنطقة تخوفها من القدوم لمناطق "الحر".

ولفت المصدر أن أكثر من 50 بالمئة من أهالي مدينة عفرين خرجوا من المدينة بعد استهداف طائرات حربية تركية لحاجز "الأحلام" التابع لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية، مشيرا أن الحاجز كان يشرف عليه عناصر من "جبال قنديل" شرقي تركيا، و"هم من يمنع المدنيين من الخروج، ويوجد حالة غضب بين الأهالي لعدم السماح لهم بمغادرة المدينة".

إلى ذلك ذكر ناشطون أن عشرات العوائل غادرت مدينة عفرين وتوجهت نحو مناطق سيطرة قوات النظام السوري، مشيرين أن "الوحدات" الكردية ما زالت تمارس الضغط على الأهالي لمنعهم من الخروج.

وقالت الأمم المتحدة 23 كانون الثاني الماضي إنه فقط خمسة آلاف شخص نزحوامن منطقة عفرين شمال حلب، كما سبق أن قالت الأمم المتحدة نهاية كانون الثاني الماضي، إنها تلت تقارير عن منع "الإدارة الذاتية" الكردية وقوات النظام السوريأهالي منطقة عفرين، من النزوح خارج المنطقة.

وتتقدم فصائل "الحر" على محاور عدة في منطقة عفرين، بعملية عسكرية مدعومة من تركيا حيث بدأ أول هجوم عسكري بري، يوم 21 كانون الثاني 2018، سيطروا فيها على كامل الشريط الحدودي بين منطقة عفرين وتركيا، لتتابع بعدها التقدم مسيطرة على مراكز أربع نواح جديدة هي راجو، والشيخ حديد، وشران، وجنديرس، بعد أن سيطرت في وقت سابق على مركز ناحية بلبل.




المصدر
عبد الله الدرويش