مخاوف من تراجع إنتاج الشعير شمال حمص بسبب انتشار "وباء فطري"



سمارت - حمص

انتشر مرض وبائي فطري في المحاصيل الزراعية لمادة الشعير، في مناطق شمال مدينة حمص وسط سوريا، ما يثير مخاوف من تراجع إنتاجها.

وقال رئيس فرع المؤسسة العامة لإكثار البذار في ريف حمص الشمالي أحمد الخضر في تصريح إلى "سمارت" الثلاثاء، إن  المؤسسة وثقت حالات إصابة بمرض "التبقع السبتوري" في حقول الشعير بالمنطقة، وهو مرض يسببه فطر "سبتوريا بسيريني" ما يؤدي إلى خسائر كبيرة بالمحاصيل الزراعية.

وأضاف "الخضر" أن هذا المرض له ثلاثة أنواع، سلالة تصيب القمح وسلالة تصيب الشعير وأخرى تصيب القمح والشعير، أما الحالة المرضية الحالية تؤكد أنها من السلالة الثانية.

وأشار "الخضر" أنهم أصدروا تعميما على المزارعين باستخدام مبيد فطري بشكل فوري وإضافة خمسة كيلوغرام سماد "لوريا" للمحصول أثناء الهطول المطري، منوها  أن الرياح التي ضربت المنطقة الأيام الفائتة ساعدت في انتشار المرض بشكل واسع.

وتستخدم مادة الشعير في ريف حمص الشمالي كعلف للحيوانات وتباع بأسعار مرتفعة مقارنة مع باقي المناطق.

وكان المجلس المحلي لمدينة الرستن (22 كم شمال مدينة حمص)، طالب العام الفائت، الجمعيات والمنظمات المساعدة فيدعم وشراء وتخزين القمح، الذي قدرت معدلات إنتاجه لهذا العام بستة آلاف طن للمحصول كاملا، وهو مؤشر على تراجع الإنتاج.

ويذكر أن المزارعين في ريف حمص الشمالي، يعانون من صعوبات كبيرة في زراعةوحرث أراضيهم في ظل الشح الكبير بالأمطار، وفقدان أهم وسائل الري التي كانوا يعتمدون عليها سابقاً بسبب حصار قوات النظام.




المصدر
أيهم البربور