واشنطن تلوح بعمل عسكري خارج مجلس الأمن



أكدت نيكي هالي، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة، يوم أمس الإثنين، أن بلادها ما زالت مستعدة “للتحرك بنفسها، عندما يتواصل تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراء واضح”، في ظل التصعيد الذي يجري في سورية، من قبل قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية وروسيا، وعرقلة تنفيذ قرار الهدنة 2401، بحسب (رويترز).

قالت هالي، في كلمةٍ لها في أثناء مناقشة تطبيق قرار الهدنة: إن روسيا التي سبق أن وافقت على القرار المذكور، لم تحترمه، ولم تدفع حلفاءها إلى الالتزام به، كما وعدت، وأضافت أن واشنطن ستقدم قرارًا جديدًا إلى مجلس الأمن الدولي، يدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار في دمشق والغوطة الشرقية، لمدة 30 يومًا”.

إلى ذلك، دعت الولايات المتحدة إلى اجتماع عاجل، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الأردنية عمان؛ بهدف دراسة الوضع في الجنوب السوري، بعد تصعيد قوات النظام والميليشيات الإيرانية. وقالت الخارجية الأميركية في بيان: إنها “تلقت تقارير أفادت بوقوع هجمات في جنوب غرب سورية، داخل منطقة عدم التصعيد التي جرى التفاوض عليها العام الماضي”، وأوضح البيان أن هذا يمثل “انتهاكًا صريحًا لوقف إطلاق النار في جنوب غرب البلاد”، من قبل قوات نظام الأسد.

يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أفاد، يوم أمس الإثنين، في تقريره أمام مجلس الأمن حول تطبيق القرار 2401، أن قوات نظام الأسد كثفت هجماتها على الغوطة الشرقية، منذ صدور قرار الهدنة، وأكّد أن “على مجلس الأمن مسؤولية تنفيذ وقف إطلاق النار في سورية”، وأضاف: على الرغم من صدور القرار، لم “يتم إجلاء أي مريض أو مصاب، من الغوطة الشرقية”. (ح.ق).


جيرون


المصدر
جيرون