الأمم المتحدة: الغوطة ليست النهاية وسورية قد تشهد “معارك طاحنة”



توقع يان إيغلاند، المستشار في الأمم المتحدة، أن تشهد سورية “معارك طاحنة”، حتى بعد انتهاء الهجوم الذي يشنه النظام على الغوطة الشرقية، موضحًا في مقابلة مع وكالة (رويترز) أن “ما نخشاه هو أننا قد نرى، بعد الغوطة الشرقية، معارك طاحنة داخل إدلب وحولها، وفي درعا”.

أضاف: “هذه ستكون فقط الأحدث في حلقة معارك النهاية الطاحنة والقاسية، بعد القتال في حمص وحلب والرقة ودير الزور”، وعقّب: “في كل معركة، كان المدنيون يعلقون بين الأطراف المتحاربة التي بررت قسوتها، بزعم أنها تحارب الإرهاب أو الدكتاتورية”.

عدّ المسؤول الأممي أن “الوقت لم ينفد بعد، لإجراء حوار بشأن إدلب وبشأن درعا وعفرين… إدلب ستكون مبعث قلق هائل؛ لأن إدلب معسكر لاجئين هائل إلى حد كبير”. وتابع: “لقد قدمنا إحداثيات المستشفيات، في الغوطة الشرقية وفي إدلب، للولايات المتحدة وروسيا، ولن نطلب ضمانات من روسيا بعدم مهاجمتها وحسب، بل سنطلب أيضا ضمان ألا تستهدف القوات المسلحة السورية وسلاحها الجوي المستشفيات”.

كما أشار إلى أنه كان “على اتصال مع الروس ومع الأميركيين، أمس، بهذا الشأن. الجماعات المسلحة قدمتها إلى الأمم المتحدة، والأمم المتحدة نقلتها إلى روسيا وإلى الولايات المتحدة، وسوف ينقلانها إلى حلفائهما”.


جيرون


المصدر
جيرون