خروج آلاف المدنيين من مدن في الغوطة الشرقية إلى مناطق النظام



سمارت - ريف دمشق

خرج الخميس الآلاف من المدنيين من مدن في غوطة دمشق الشرقية إلى مناطق قريبة تسيطر عليها قوات النظام السوري، بالتزامن مع تقدم الأخيرة في المنطقة.

وقال ناشطون محليون لـ"سمارت" إن نحو 7000 مدني خرجوا من مدن سقبا وكفربطنا وحمورية عبر معبر فتحته قوات النظام ضمن مزارع الأخيرة في فترة ما قبل الظهر متجهين إلى مناطق سيطرته.

و​نقلت قناة "روسيا اليوم" في وقت سابق أن قوات النظام "فتحت معبرا جديدا لخروج المدنيين يمر من بلدة حمورية".

وأضاف الناشطون أن من تبقى من العائلات التي رفضت الخروج توجهوا إلى المدن والبلدات المجاورة ضمن الغوطة مثل حزة وزملكا وعربين، دون معرفة أعدادهم.

وأشار الناشطون إلى سيطرة قوات النظام على جل مدينة حمورية بعد بدء اقتحامهاصباح اليوم وتوجهها أيضا مدينة سقبا المجاورة التي تشهد أطرافها اشتباكات مع "الفصائل العسكرية".
  قبل ذلك، تدوال ناشطون سوريون  ما قالوا إنها رسالة من طبيب داخل حمورية جاء فيها أن 5000 عائلة بقيت في البلدة مهددة بـ"الإبادة" في ظل تقدم قوات النظام من عدة جهات وقصفها المكثف بكافة أنواع الأسلحة على الأحياء السكنية.
 

من جانبه قال المتحدث باسم "فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر وائل علوان، إن قوات النظام استخدمت المدنيين الهاربين من القصف والهجمات بالغازات السامة كدروع بشرية أثناء اقتحامها لمدينة حمورية بدعم روسي و"تخاذل دولي كامل" على حد وصفه.

وقالت "هيئة تحرير الشام" عبر وسيلة إعلامية تابعة لها إن عناصرها شنوا هجوما معاكسا على قوات النظام في المدينة ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصرها.

​وقتل وجرح مئات المدنيين خلال الأيام الفائتة نتيجة قصف قوات النظام وروسيا بلدة حمورية بمختلف أنواع الأسلحة منها غاز الكلور السام، في ظل قصف مكثف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية رغم اعتماد مجلس الأمن الدولي في 24 شباط الماضي القرار "2401" حول هدنة لثلاثين يوما في سوريا.

       


المصدر
رائد برهان